ابحث فى داخلك و اصلح الخطأ

السلام عليكم ...

يقول مايكل جيه. لوسيير مؤلف كتاب قانون الجذب السر وراء السر

(( لكي تعرف ما اذا كنت تصدر شعوراً إ يجابيا ام سلبيا, فما عليك إلا أن تلقى نظرة على النتائج التي تحققها في ذلك الجانب من حياتك. فهي انعكاس دقيق لما تشعر به. ))

وأقول ان النتائج الحاصلة في حياتك ماهي الا نتاج ظنك الداخلي للخارج فإذا وجدت ان ظنونك ونيتك منصبة للأمور الغير جيده هنا تأكد انك منصباً اتجاه واقع سوف تحزن إذا اصبحت فيه ربما تبكي يا الهي لو حصل ذلك.

بالله علينا لو احسنا الظن بالله جل جلاله اتجاه الحياة والواقع الحالي الذي نعيشه ماذا سنخسر لو احسنا الظن بالله سبحانه وتأكدنا ان الله جعل لنا في المستقبل الاشياء الجميلة والرائعة ماذا سنخسر لن نخسر شيئاً.

المسألة كلها حسن ظن بالله تعالى .. واكبر عائق في تحقيق المطالب التي نريدها الشكوك وعدم التفاؤل وحسن الظن.

اذا احسن الواحد فينا ظنه بالله وتأكد ان ما يريده سوف يتحقق .. هنا يسلم الامر للباري والله سبحانه عزيزاً حكيم في تدبيره وصنعه.

لهذا تأمل الى النتائج التي تحققها في حياتك اذا كانت تصب اتجاه الخير والاشياء الطيبة التي تريدها هذا خير ونعمة وواصل على ما انت عليه وتأكد انك في خير بإذن الله, اما اذا كانت تصب اتجاه الامور السلبية عدل في الداخل.

فتش في داخلك واصلح الخلل لأن التغيير يبدأ من الداخل.

وخذها مني من الآن سوف تستطيع تحقيق الامر الطيب الذي يرضي الله والذي تريده لماذا لأن الله معك. لهذا كن سائراً الى الله في جميع مقاصدك يكون الله معك.

الله عظيم يا جماعة لهذا علينا ان نتجه الى الله في اصلاح حياتنا لكي يكون الله معنا.
__________________
غير حياتك إلى الأفضل

اعتمادي في قانون الجذب .... على حسن الظن بالله .... وعلى قوة الله العظمى المسيطرة على الكون.

حينما تعتمد على الله .... فإنك تعتمد على اعظم ما في الكون ... الذي

له الحول والقوة.