منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قسنطينة منتدى عربي منوع ترفيهي نقاشي تعليمي طلابي شبابي شات دردشة روابط مواقع معلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     تعامل الناس امرا محتوما

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    hakim
    المدير
    المدير
    avatar


    عدد المشاركات : 812
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008

    تعامل الناس امرا محتوما Empty
    مُساهمةموضوع: تعامل الناس امرا محتوما   تعامل الناس امرا محتوما Icon_minitimeالإثنين مايو 23, 2011 2:09 pm

    فإن التَّعامل مع النَّاس على مختلف طبقاتهم أمر لا مفرَّ منه لأي إنسان يعيش على هذه البسيطة ، فالإنسان لا بد أن يعيش في مجتمع فيه العاقل والجاهل ، والرشيد والسفيه ، والذكي والبليد ، والشريف والدني ، ولو عامل الإنسان كل صنف منهم باخلاقهم فلن يذوق طعم الراحة ، لأنه سيكون متقلِّب الأطوار ، مرَّة عاقلا ومرَّة جاهلا ، ومرَّة رشيدا ومرَّة سفيها ، ومرة شريفا ومرة دنيّاً ، ولن يستطيع التلبس بكل هذه المتناقضات في كل أوقاته ، خاصة إذا كان الإنسان لا يجيد التمثيل والتلبيس على غيره ، واستخدام أكثر من وجه مع النَّاس ، فلذلك جاء الإسلام بتهذيب الأخلاق ، وترتيب التَّعاملات بين الأفراد ، ولا خير فيمن يترك تعاليم ربِّه ، والاقتداء بأخلاق نبيِّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ، ثم يذهب يحاكي الأسافل في أخلاقهم والسفهاء في سفاهاتهم .


    • وقد مدح الله رسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ في كتابه بأنه صاحب خُلق عظيم فقال { وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ، والمسلم لا بد أن يسأل الله أن يرزقه حسن الخُلق ، حتى يسير في هذه الحياة سيرا حميدا ، لأن السير على هذه الأخلاق والتزامها في كل الأوقات لا يكون إلا بتوفيق من الله تعالى ، وإذا كان رسولنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سأل ربَّه ذلك كما روى الإمام مسلم وغيره عن علي بن أبي طالب رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كان يقول إذا قام في صلاته : (( ... وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلَّا أَنْتَ ... )) فنحن أولى بسؤال الله هذا السؤال والإلحاح في طلبه ، حتَّى يرزقنا الله خُلقا حسنا .


    • وعلى المسلم الذي عرف دين ربِّه ، وعقل سُنَّة نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أن يظهر للناس من الأخلاق والتصرفات ما يمليه عليه دينه ، لا ما يكون فيه الانتصار لنفسه أو المجاراة لمن أساء إليه في إساءته ، ولن يسلم الإنسان من أذيَّة غيره له ، سواء كانت أذيَّة حسيَّة أو معنويَّة ، لكن الموفَّق من سدَّده ربه ، وهداه إلى كظم غيظه ، والإعراض عن مجاراة من جهل عليه وظلمه فقد قال الله تعالى { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [size=9](199) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) } ، وقد قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فيما رواه الإمام أحمد وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قال : (( الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُمْ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ )) .


    • وقد جاء في الشرع المطهَّر أن للمسلم أن يقتص ممن ظلمه ، لكن العفو أفضل وأكمل فقال الله تعالى { وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (43) } .


    • وفي قوله تعالى لمريم عليها السلام: ( فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَداً فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْماً فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيّاً ) ..
    أمرها الله تعالى بأن تنذر الصوم لئلا تشرع مع من اتهمها في الكلام لمعنيين:
    أحدهما: أن كلام عيسى عليه السلام أقوى في إزالة التهمة من كلامها وفيه دلالة على أن تفويض الأمر إلى الأفضل أولى.
    والثاني: كراهة مجادلة السفهاء وفيه أن السكوت عن السفيه واجب، ومن أذل الناس سفيه لم يجد مسافهاً.


    • وإذا ابتلي الإنسان بسفيه أو دنيء في مجلس أو منتدى فلا يجاره ، لأن مجاراة السفيه تقود العاقل إلى مشابهته ، والسفيه لا يريد من العاقل إلا ذلك ، لأن السفيه يعلم أنَّه لا يملك إلا هذه الوسيلة للانتصار لنفسه ، ولو كان يعرف طريقة غيرها لينتصر لنفسه أو لرأيه لسلكها كما يفعل العقلاء ، فما أحسن ترك السفيه وسفاهته ، وسأسوق هنا بعض الأبيات حول هذا المعنى .


    قال الإمام الشَّافعي رحمه الله :
    قَالُوا سَكَتَّ وَقَدْ خُوصِمْتَ قُلْتُ لَهُمْ *** إِنَّ الْجَوَابَ لِبَابِ الشَّرِّ مِفْتَاحُ
    فَالصَّمْتُ عَنْ جَاهِلٍ أَوْ أَحْمَقٍ شَرَفٌ *** أَيْضًا وَفِيهِ لِصَوْنِ الْعِرْضِ إِصْلاحُ
    أَمَا تَرَى الأُسْدَ تُخْشَى وَهِيَ صَامِتَةٌ *** وَالْكَلْبُ يَخْسَى لَعَمْرِي وَهُوَ نَبَّاحُ


    وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب " الحِلْمِ " قال حدثني عبد الرحمن بن صالح أنا محمد بن بشير قال أنشد رجل مسعر بن كدام ..
    لاِ تُرْجِعَنَّ إِلَى السَّفِيْهِ خِطَابَهُ *** إِلاَّ جَوَابَ تَحِيَّةٍ حيَّاكَهَا
    فَمَتَى تُحَرِّكَهُ تُحَرِّكَ جِيْفَةً *** تَزْدَادُ نَتْناً إِنْ أَرَدْتَ حِرَاكَهَا


    وقال أيضا أنشدني محمود الوراق ..
    رَجَعْتُ عَلَى السَّفِيْهِ بِفَضْلِ حِلْمٍ *** وَكَانَ الْفِعْلُ عَنْهُ لَهُ لِجَاما
    وَظَنَّ بِيَ السَّفَاهَ فَلَمْ يَجِدْنِي *** أُسَافِهُهُ وَقُلْتُ لَهُ سَلاَمَا
    فَقَامَ يَجُرُّ رِجْلَيْهِ ذَلِيْلاً *** وَقَدْ كَسَبَ الْمَذَمَّةَ وَالْمَلامَا
    وَفَضْلُ الْحِلْمِ أَبْلَغُ فِي سَفِيْهٍ *** وَأَحْرَى أَنْ يَنَالَ بِهِ انْتِقَامَا


    وقال حدثني ابن أبي حاتم الأزدي نا عبد الله بن داود قال سمعت الأعمش يقول : السُّكُوْتُ جَوَابٌ .


    ومن مأثور الشعر في معاملة السفهاء قول الشاعر:
    سكتُّ عن السفيه فَظَنَّ أنِّي *** عييتُ عن الجواب وما عييتُ
    فإنْ كلَّمتُهُ فرَّجتُ عنهُ *** وإن خليتُه كمداً يموتُ!"
    وهذا صحيح فإن السفيه كالنار وقوده الرد عليه فيزداد سفاهة واندفاعاً، أما الصمت عنه ترفعاً فيقتله.


    والمثل العربي يقول: ** سفيهٌ لم يجدْ مسافهاً ** ..
    وقال الحسن بن علي رضي الله عنهما لبعض من خاصمه: سفيه لم يجد مسافها، فإنه رضي الله عنه سمى المقابل له في السفاهة مسافها وإن كانت سفاهته لو وجدت بعد سفاهة الأول، وتقول: إن شاتمتني فما أشتمك .


    فالذي يتجاوب مع السفيه في فاحش القول يصبح مثله تقريباً ويعطيه الفرصة الذهبية لاستعراض قاموس سفاهته أما الذي يسكت عنه ترفعاً فإنه يخرسه ويلقمه حجراً..


    ويقول أبو الأسود الدؤلي:
    وإذا جريتَ مع السفيه كما جرى *** فكلاكما في جريه مذمومُ
    وإذا عتبتَ على السفيه ولُمْتَهُ *** في مثل ما يأتي فأنتَ ظلومُ


    وللإمام الشافعي:
    متاركةُ السفيه بلا جواب *** أشدُّ على السفيه منَ الجواب!"


    والسفيه يلتقي مع اللئيم في الشر وإن كان الأخير قلما يعقل مع الزمن، قال المؤمل المحاربي:
    وكم من لئيم وَدّ أنِّي شَتَمْتُهُ *** وإن كان شتمي فيه صابٌ وعَلْقَمُ
    وَلَلكَفُّ عن شَتْم اللئيم تكرُّماً *** أَضَرُّ لهُ من شَتْمه حين يُشْتَمُ


    ويقول المتنبي بما فيه دلالة على خطورة السفهاء:
    "وجُرْم جَرَّهُ سفهاءُ قوم *** فَحَلَّ بغير جارمه العقابُ"
    فإن السفيه قد يجر على أهله وقومه ومجالسيه المصائب وقد يثير العداوات والحروب والفتن، قال حميدان الشويعر:
    "هون الامور مباديها
    قدح ولهيب تاليها
    الفتنة نايمة دايم
    مار الاشرار توِّعيها
    يشب الفتنة مقرود
    ويَعْلقها من لا يطفيها
    فإلى علقت ثم اشتبتْ
    بالحرب انحاش مشاريها
    لحقتْ برجال وأجواد
    دوم تنصى قهاويها
    ادفع الشر دامك تقدر
    حتى تنصر بتاليها
    وانظر رب ينظر فوقك
    يميت النفس ويحييها
    واردعْ نفسك عن العَيْله
    ما ذور الزودا تهويها "
    فالسفيه هو هذا (المقرود) الذي يثير الفتنة ثم يهرب، وحميدان ينهى عن (العيلة) وهي التعدي على الناس وبدئهم بالشر، وذلك عين ما يفعله السفهاء! ( حتى في المنتديات ) ..
    ومن دعاء موسى عليه السلام في ضرر السفهاء على أقوامهم: ( قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاء مِنَّا ) [الأعراف : 155]


    ومن أمثالنا الشعبية ** مجنون وطقّ بعصا ** وهو ينطبق على السفيه حين يثار أو يتم التجاوب مع سفاهته!


    ويقولون ** واحد يخرب على عشرة ** وهذا ينطبق على كثيرين منهم السفيه والأحمق .


    وكذلك المثل الشعبي ** الزود يفجّر البندق ** فهو كناية عن عدة أمور منها انفجار السفيه لأن فيه زوداً ( أي يحس أنه أفضل من غيره فيبدأ بالاعتداء ) .


    وقولهم ** اللسان طويل والحيل قاصر ** ينطبق أيضاً على السفيه الذي لا يعرف قدر نفسه ولا قدر غيره فيطلق لسانه كيفما اتفق!


    ويقولون عن السفيه المسن: ** طبع خارب من رجَّال شايب ** !


    • والسفاهة أي الجهل قد يكون جهلا بسيطا وقد يكون جهلا مركبا .
    فالجاهل البسيط: هو من تكلم فيما لا يحسن ، وإذا نبه أو عُلِّم ، شكر من علَّمه وعاد إلى الصواب .
    وأمَّا الجاهل المركَّب: الذي لا يعلم ويظن أنه يعلم فهو يتكلم ويجادل فيما لا يحسن ويصر على رأيه ، فلا يرجع إلى رشده ، ولا يعقل كلام من يناقشه ، ويظن أنَّه الفاهم وغيره الجاهل ، وأنه الذكي وغيره اللا عليك .
    وهذا النوع هو الذي قصدته في كلامي .
    لأن الجهل اليسير نقع فيه جميعا ، لكنا نقبل كلام من يرشدنا ويصحح خطأنا إن كان أهلا لذلك .


    قال أبو حاتم ابن حبّان كما في مختصر 3]روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ] : من علامات الحمق:أي الأحمق, التي يجب على العاقل تَفَقّدُها ممن خفي عليه أمره: سرعة الجواب , وترك التثبّت , والإفراط في الضحك , وكثرة الالتفات , والوقيعة في الأخيار , والاختلاط بالأشرار , وإن من أعظم إمارات الحمق في الأحمق[لسانه] , فإنه ماخطر على قلبه نطق به لسانه.
    والأحمق: إذا اعرضت عنه اغتم , وإن أقبلت عليه اغتر , وإن حَلُمت عنه جهل عليك , وإن جَهِلَت عليه حَلُم عنك , وإن أسأت إليه أحسن إليك , وإن أحسنت إليه أساء إليك , وإذا ظلمته انتصفت منه , ويظلمك إذا أنصفته ..


    ** الفرق بين السفيه والسخيف ** ..
    السفيه: هو الإنسان الناقص العقل، الذي يتجرأ على الآخرين بالسب والشتم ويتهجم بلا سبب ويطلق الكلام القبيح بسهولة فهو إنسان غير ناضج ولا مسؤول..
    وهو يختلف عن (السخيف) فالسخيف: لا يعتدي بساقط القول، ولكنه يتحدث بكلام لا فائدة منه ولا لون له ولا طعم .
    فضد السخيف هو الرصين، وضد السفيه هو العاقل الحكيم، السفيه قليل العقل فاقد للحكمة، والسخيف فارغ من الداخل تافه الاهتمام والكلام والعمل،
    قال ابن حزم في تعريف السُّخف: "وحَدُّ السخف هو العمل والقول بما لا يحتاج إليه في دين ولا دنيا، ولا حميد خُلُق، مما ليس معصية ولا طاعة ولا عوناً لهما، ولا فضيلة ولا رذيلة مؤذية، ولكنه من هَذْر القول وفضول العمل، فعلى قدر الاستكثار من هذين الأمرين يستحق المرء اسم السخف!"
    قلت (الضمير لصاحب المقال) : السخيف لا يضر ولا ينفع ولكنه سمج، أما السفيه فهو يضر مخالطيه بطول لسانه وسوء كلامه وقبح جوابه، وغالباً ما يكون السفيه صغيراً في السن لم يتلق تربية حسنة ولم تنضجه الليالي والأيام ولم يعرف أقدار الرجال وأصول الاجتماع، ومع ذلك فقد توجد السفاهة في بعض كبار السن فتكون كارثة.. والعاقل يترفع عن مجاراة السفيه أو حتى مجاوبته، ويعلم أن السفهاء يتجرأون على كل أمر خطير عن نقص في العقل، حتى إن السفيه قد يتجرأ على الله خالقه ورازقه، والعياذ بالله، قال سبحانه وتعالى: ( وإنَّه كان يقولُ سفيهنا على الله شططاً ) سورة الجن الآية 4.


    • اللهم اهدنا لِأَحْسَنِ الْأَخْلَاقِ لَا يَهْدِي لِأَحْسَنِهَا إِلَّا أَنْتَ وَاصْرِفْ عَنَّا سَيِّئَهَا لَا يَصْرِفُ عَنَّا سَيِّ
    ئَهَا إ
    ِلَّا أَنْتَ
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://constantine25000.7olm.org
     
    تعامل الناس امرا محتوما
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى قسنطينة :: منتدى الشريعة الاسلامية-
    انتقل الى: