منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قسنطينة منتدى عربي منوع ترفيهي نقاشي تعليمي طلابي شبابي شات دردشة روابط مواقع معلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     استعباد النساء

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    hakim
    المدير
    المدير
    avatar


    عدد المشاركات : 812
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008

    استعباد النساء Empty
    مُساهمةموضوع: استعباد النساء   استعباد النساء Icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2014 8:52 am

    [size=39][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/size]
    (لقد كانت هناك في الماضي أخلاق الخضوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] جاءت بعدها أخلاق الفروسية والكرم ،وقد آن الاوان أن تتحقق أخلاق العدالة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تقدم المجتمع نحو المساواة) - جون ستيورات مل. بهذه العبارة يبدأ أعظم فلاسفة الليبرالية في القرن التاسع عشر المناداة بحق المرأة في التخلص من عبودية طالت قرونا منذ فجر التاريخ. فلقد تحدث في كتابه هذا عن الجذور التاريخية لاستعباد النساء حاملآ على عاتقه ضرورة تفنيدها والبحث الموضوعي لها - غير متجاهلا صعوبة هذا العمل - مبررا ذلك بأن قضية المرأة لم تكن يوما مسألة مقارعة الحجة بالحجة، ولو كان كذلك لكان من السهل أن يتم هز أسس الاعتقاد بأدلة أقوى لحق المرأة في الحياة العادلة مع الرجل، ولكنها متأصلة الجذور في مشاعر الناس،  وكلما قويت حجة المرء ،كلما ازداد اعتقاد الناس أنك لن تستطيع أن تمس مشاعرهم بحجكك ، لذا فإن على الذين لا يؤمنون بحق المساواة بين الرجل والمرأة،  والذين يذهبون إلى أن الرجال لهم حق السلطة والمرأة، الإجابة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لاتصلح للإدارة والحكم،  أن يقدموا الحجج الكافية التي تثبت ذلك أو يتم رفض دعواهم .   إن عقول الكثير من الناس إلى اليوم لا تستطيع استيعاب قدرة النساء في المهارات الأخرى غير المرتبطة بالولاء والطاعة العمياء للرجل، ولم يكن يوما اضطهاد النساء مبنيا على أسس علمية وتجربة حقيقية على أرض الواقع ، فلو أنه حدث في تاريخ البشر أن قاموا بتجربة صلاحية المرأة في الاعمال التي كانت فقط محصورة على الرجل، ومن ثم بناء على تلك التجربة والواقع توصلوا إلى مفاد أن المرأة لاتصلح ! لكان ذلك يعد دليلا، ولكن الوضع في قضية المرأة هو عكس ذلك تماما، من حيث أن النظام والفكر السائد الذي يقوم على فلسفة خضوع المرأة للجنس الأقوى كان في إطار النظرية وحسب -  بمعنى أنه لم يتم تجربة ذلك أو إثبات عكس هذا عمليا، وكذلك فإن فلسفة استعباد النساء لم تكن خاضعة منذ بدء التاريخ على النظر والتروي أو التأمل في صلاحية المرأة من عدمها،بل وجدت المرأة نفسها في حالة عبودية لرجل ما ،مصحوبة بضعف قوتها البدنية، ومن ثم تحولت هذه العلاقة بين السيد والعبد إلى قانون سياسي يؤطر علاقة الرجل بالمرأة على أساس الاستعباد ،مما أضفى على الفعل شرعية وغطاء بل حماية للرجل والسادة ليضمنوا مصالحهم المشتركة في العصور الأولى ،حيث كانت الغالبية العظمى من الرجال فيه عبيدا،  كما كان الأمر كذلك بالنسبة للنساء وبذلك كان قانون الأقوى هو القاعدة التي تحكم الحياة منذ عصور غابرة. وعلى فترات تاريخية طويلة ،بدأ البشر في فهم أن بناء العلاقات بين الناس على أساس هذا القانون ينافي العدالة الانسانية، ولو كان الامر يعتمد فعلا على القوة البدنية -  لكانت الفيلة أفضل من الرجال بعشرات المرات كما يعلق مل ساخرا في إحدى فقراته، وقد ذهب مل إلى أن الرواقيين(334-262 ق.م) في أثينا وهي مدرسة فلسفية يونانية هم أول من علم الناس كسر الحواجز بين الجنسين وضرورة الالتزام الاخلاقي نحو العبيد، غير أنه مع وجود خطوات تدريجية ناجحة اتجاه تحرير العبيد، ظل استعباد النساء قائما إلى يومنا هذا،  وذلك نظرا لتأصلها الشديد في مشاعر الناس حيث تحولت الألفة والعادة إلى قانون طبيعي،  أصبح فيه من الغريب على الفرد أن يتصور وجود قائدة تدير شؤون البلاد أو جندية في الجيش، غير أن هناك قائلا سيقول بأن حكم الرجال على النساء لم يكن مبنيا على قانون القوة وحسب ، بل إن النساء قبلن ذلك عن طواعية، ولكن الحقيقة هي أنه منذ أن أصبح للنساء القدرة على تدوين مشاعرهن عن طريق الكتابة في أوروبا مثلآ فقد سجل التاريخ ظهور الكثير منهن يطالبن بحقوقهن المشروعة، كما أن النساء قد تربين منذ صغرهن على أن هناك أمورا غير لائقة بل تتعارض مع جنس الأنثى،  ولم يحدث قط أن طالبت فئة مستعبدة كما يقول مل بالحرية كاملة مرة واحدة، بل كان في البدء هناك مطالب لتخفيف حدة المعاناة والعبودية. وقد كانت النساء تعلم جيدا أن الشكوى سيكون مبررا للرجل على أن يسيء معاملتها بشكل أكبر،  ولذلك خشين على أنفسهن من الرجال الذين لم يكونوا يريدون الطاعة وحسب، وإنما كذلك إخضاع مشاعرهن وإقناعهن أن عبوديتهن أمر طبيعي، ولتحقيق هذه الغاية فقد استخدم الرجال قوة التربية، حيث يقول مل (فجميع النساء ينشأن منذ نعومة أظفارهن على الإيمان بأن شخصية المرأة المثالية هي الضد المباشر لشخصية الرجل ، أعني الشخصية التي لاتكون لها إرادة ذاتية حرة،  ولا قدرة على ضبط النفس، وإنما الشخصية الخاضعة المستسلمة لإرادة الآخرين وسيطرتهم ،فجميع القواعد والمبادئ الاخلاقية التي تربت عليها الفتيات تؤكد لهن أن واجب النساء،  وكذلك طبيعتهن بما تنطوي عليه من مشاعر وعواطف متدفقة أن يعشن من أجل الآخرين،  وأن يعتدن نكران الذات ،فينكرن أنفسهن إنكارا تاما). لذا فقد أثرت هذه التربية على عقول النساء كثيرا، إضافة لأنانية الرجل الذي كان يوهم المرأة بأن جاذبيتها وطببعتها الفطرية هي في خضوعها،  ومن هنا نرى بأن العادات والتقاليد والأعراف هي من لعبت الدور الأساسي، وليس تحليلا نظريا مصحوبا بتجارب على أرض الواقع، ولذلك لاينبغي النظر على قضية المساواة بين الرجل والمرأة على أنها قضية أعراف ورأي عام،  وإنما قضية عدالة ومصلحة ومنفعة للبشرية، فتعطيل طاقات أكثر من نصف الجنس البشري هو بحد ذاته كارثة، فنحن لم نجرب تحقيق الفوائد العملية الناجمة عن تحقيق المساواة بين الجنسين بحيث تختفي بينهم قضية الفروقات الذهنية والعقلية والقدرات وتصبح نسبية من فرد لآخر،  فلربما كان ذلك سيدفع بعجلة التقدم البشري بشكل أكبر،  ونحن نعرف أن مقياس تقدم الكثير من المجتمعات على مر التاريخ كان بناء على اقتراب مستوى الحرية بين الجنسين . ويؤمن مل بأن حجة (طبيعة النساء) هو شئ مصطنع ذلك أن المرأة فرض عليها منذ البدء نمط حياة معين وقيود عقلية ونفسية وجسدية وأعراف وتقاليد أثرت في تكوين شخصيتها ونفسيتها، ولو كان هناك منذ البدء مساواة حقيقية بين الجنسين،  لكنا سنعرف على الاقل الفروقات العقلية والمعنوية بشكل موضوعي دون تحكم الأعراف في ذلك ودورها الفعال في تنشئة المرأة . كما أن كثيرا من الرجال يرددون دوما أنهم يفهمون النساء، ولكن في حقيقة الأمر إنهم جهلة وحسب، ذلك أنه في الحقيقة تظهر الكثير من  النساء أمام الرجال وخصوصا في علاقات الزواج والحب بناء - على المعيار السائد المقبول لشخصيتها حتى لا تفقد الطرف الآخر إن شذت عن ذلك ! كما أن الرأي العام فيما يتعلق بأن الرسالة الطبيعية للمرأة هي أن تكون زوجة وأم هو مجرد افتراض،  ولو كان هذا المفهوم مختلفا منذ البدء وغير فارضا على النساء رسالتهن الطبيعية - كما يقولون -  فإنه كان من الممكن أن تختار الكثير من النساء بدائل أخرى مختلفة غير *الامومة*.. ولكن الزواج لطالما كان فرض قسري دون اختيار حر للمرأة إلا إن أرادت فعلا التمرد،  وتحمل نتائج ذلك من مجتمع لا يرى لديها رسالة سوى مايفرضه عليها! من هنا فإن على المجتمع الإنساني أن لايكتفي بالحكم النظري في قضية تضم *أكثر من نصف الجنس البشري*، وإنما إتاحة الفرصة للمرأة عمليا وضرورة تغيير الكثير من المفاهيم والطرق التربوية التي أثرت على عقول كثير من النساء، وإن قضية المساواة هذه لهي مسألة وقت لا أكثر، وكما أنه قد تم تحرير العبيد،  فإن عبودية النساء لن يكون لها في أرض الواقع المكان الكثير مستقبلا.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://constantine25000.7olm.org
     
    استعباد النساء
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى قسنطينة :: منتدى حواء-
    انتقل الى: