لداربي القسنطني حكوم مداني يحب يربح على ضهر الزاولية

رغم طابعه الودي، لا يستبعد أن يكون ملعب 17جوان الشهيد حملاوي مكتظا بسبب تعطش الجمهور القسنطني للعودة إلى الواجهة بعد عودة الرئيس السابق والحالي معشوق السنافير سوسو
يعرف الديربي القسنطني ، في نسخة إيابه لهذه السنة، ضمن فعاليات الجولة السابعة للدوري القسم التاني مشكلا كبيرا في ما يخص تذكرة المقابة. هذا للإجتراء الذي أقـدمت إدارة نـادي مولدية قسنطينة الطرف الأحمر في الديربي على القيام بـه، و عليه فتم رفـع ثمن التذكـرة مـن 20 (الثمن العادي لها)، إلى الثمـن الجديد الذي يتمثل في إضافة 20 الف ليصبح بذلـك الثمن الجديد لتذكرة الديربي القسنطني بين 40 الف

هذه الخطـوة، التي لقت العديـد من الإنتقاذات، عبر عنها البعض بالصبيانية، و الاخـر حابين ربحو على ضهر الزواولة"، من جهة أخرى صرح حكوم أن هذا الأمر لا يزعجهم و بأنه يدر المال أكثر فأكثر في خزينة الـموك، و أن هذا الشيء يفرحهم أكثر بكثير مما يغظبهم. بالإضافة إلى ذلك فالمشكل العويص، يتمثل في أن معظم المتوافدين الى حملاوي في هذا النوع من المباريات (الديربي)، هـم من الطبقة المتوسطة أو الفقيرة، بالتالـي فلا يمكنهم اداء هذه التسعرة، خصوصا و أن الثمن العـادي لها في كل مرة هو 20 الف