« التحضيرات لمظاهارات في الجزائرهدية عيد المرأة »السبيل إلى تطور الجزائر ………
برمجة ouamar
سيبدأ بعد ايام المترشحون الستة الترويج لبرنامجهم على انه السبيل الوحيد للتطور و الرقي بالجزائر
لكنهم لا يفعلون شيئ سوى الكذب على انفسهم قبل الناس فالكل يعلم وان كنا نتناسى ان مشكلة الجزائر العضمى هي شعبها
نعم شئنا ام ابينا فنحن لمشكلة لكننا حفضنا عن ظهر قلب قصيدة هجاء الحكام و مسح السكاكين فيهم
انا هنا لا ازكي الحكام او ان صح القول الخلفاء لكنها كلمة حق يجب قولها
ان العبارة العجيبة التي يحفضها الجزائريون كلهم والتي فاقت عبارة “اقعد واقف” عجبا هي عبارة “كرهت انا من العرب”او”وعلاه كاش ما خلاو العرب حاجا”طبعا لو كانت صادرة من فئة معينة لهضمناها لكن ان يقولها الجميع حتى تتسائل من هم العرب لكن بعد مدة ليست بالطويل تكتشف انهم يتحثون عن انفسهم لا غير
حين تسألهم عن انيتهم سيجيبونك بجوابين ‘ان نصير مثل الغرب’او’ان اهاجر إلى البلدان الغربية’
لو ناقشتهم في الجواب لاول وهو ان نصير مثل الغرب اتمنى فقط ان اسمع جوابه عندما تقول له انه سيضطر لدفع شيء يسمى تكاليف التعليم ابتداء من السنة الاولى التي بيدأ فيها ابنه التمدرس دون ذكر مصاريف الكتب وغيرها
اتمنى ان اسمع جوابع عندما تخبره انه سيفقد منحة 3000 دج التي تقدمها الدولة لكل طفل متمدرس والده معوز والتي تعود ان يحصل عليها دون ان تتوفر فيه الشروط
اتمنى ان اسمع جوابه عندما تخبره ان سعر الحليب سيكون 37 دج بدل 25 دج لان الدولة لا تدعم المواد الغذائية
اتمنى ان اسمع جوابه عنما تخبره ن الدولة لن تدعم سعر الخبر و البطاطا و الدقيق
اتمنى فقط لو اسمع جوابه عندما يعلم انه لا يحق له ان يمرض عندما يكون جيبه خاليا لان العلاج ليس مجانيا
لا اريد ان ارفع ضغطك لذا سأنتقل للجواب الثاني وهو ان يهاجر اتمنى لو اعرف موقفه حين يجد نفسه مجبر على العمل مثل الوضيع في مزارع العنب الموجه لصناعة الخمور رغم الشهادة التي حصل عليها من جامعة “بلد الذل و المهانة” الجزائر
امتنى فقط لو اعرف شعوره حين يجد صعلوكا اميا عين في المنصب الذي كان قد قبل هو فيه قبل ايام بحجة ان الصعلوك “وليد البلاد”
اريد ان اعرف فقط ماذا سيفعل حين تحرمه زوجته الاجنبة من ابنه و يقف القانون في جانبها لانها ايضا “بنت البلاد”
كم اود ان اسمع جوابه حين يطرد من البلاد وقال له “حنا في حنا والبراني اسامحنا”
و ان كان لم يواجه كل هذا و عاش حياة كريم هناك فأقول له ارجوك لا تعد
انا لست ضد مبدأ الهجرة فأرض الله واسعة لكن خدمة الاسلام والمسلمين واجبة وأضنها اولى
نعود لمسألة نتاقضات الجزائريين
نرى الاخ يتذمر من غياب الكهرباء بالرغم من انه باع 100 متر من اسلاكها لشبكات تهريب المعادن بعدما قطعها من اعمدة الكهرباء
ونرى العم يتذمر من انقطاع المتكرر للكهرباء مع ان سعادته ومليون شخص مثله يحصل على الكهرباء من السلك ‘المختطف’من العمود
كما لا ننسى الفتى الذي اكبر امنياته ان يدخل الملاعب الاوربية لان الملاعب الجزائرية تفتقر حتى للكراسي التي استعملها لقذف حكم المباراة
وحدث ولا حرج عن خالتي الحاجة التي تتمنى ان ترى الشوارع نظيفة كتلك التي في اوروبا بالرغم من انها استعملت لتوها منصة اطلاق القذائف الزبالة من شقتها في الدور العاشر إلى المزابل التي تقع في المكان الذي يسمى الشارع
لكن الوحيدة التي لا تتذمر هي التي لا تتنتظر دورها و لا تعرف اصلا ماذا يعني الدور فقط لانها انثى وتضع عطرا فواح
لكننا سنتطور رغم ان الاقسام الادبية تسيطر على الثانويات سنتطور رغم ان اقسام المحاسبة هي التي تطغى على الاقسام العملية البحتى
لكن السؤل الذي يطرح نفسه لماذا لم نتطور بلرغم من انني استقلالنا اعلن قبل 47 سنة بالرغم من ان فرنسا القائمة منذ ازيد من 300 سنة تطورت لماذا لم نتطور وامريكا التي اعلن قيامها قبل 200 سنة وصلت لما وصلت إليه و هي لا تمتلك شيئا يسمى القطاع العام
طبعا الجواب واضح ولو حاولنا اخفائه نحن قوم تعلم وتعود على ان تحضر له الدولة اللقمة إلى فمه
ولا تتعجب لو علمت اننا نمتلك اقتصادا مرتكزا على المحروقات حين تعلم اننا نفضل ملئ مناصب الشغل وطلبها بدل خلقها كما اننى نفضل ضغ المليارات لاقتناء سيارات بدل ذلك او صرف الملايين في “التحواس”في ارض “المتحضرين” او لم تسمع آخر الموضة؟الآن التجارة الحقيقة هي ضخ الاموال إلى الاقتصادات الاوروبية والامريكية حتى نحميها من الازمة المالية
كما اننا نفضل شراء حافلات من مصانع هندية وصينية رديئة بدل ان نشتري من “سوناكوم”فقط لاننا نرفع شعار”لا منتوج بلادي لا يديك لا يجيبك”
ان كنت تري التكلم في السياسة فلا تقل لي ديمقراطية امريكية ولا هم يحزنون لان الذي ينظر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفكر بعقله ولا يفكر بعقول الناس سيعلم ان وصول المدعو اوباما إلى سدة الحكم ما هي إلا تمثيلية او حبة منوم اخرى ان صح تسميتها هكذا
ابتدأت حين بدأت امركا تمسح السكين في “بوش” مع انني اعتقد ان الامر كان بأمر منه ثم بعدها وقبل 9 اشهر من موعد الرئاسيات بدأ الترويج للرجل الاسود الذي سيغير العالم وطبعا بدأ الكل يصدق و يصفق
لا تريد ان نتكلم عن الغرب ؟ قبل اسبوعين من كنت اتحدث مع احد معارفي من مصر عب الماسنجر وحين حاولت التحدث عن الرئاسيات لديهم قال لي بصريح العبارة انه لا يحق لهم الخوض في هذه الأمور بالرغم من اننا كنا نتحدث على برنامج المحادثة
مللت من كثرة الكلام,المهم ان المشكلة فينا وليس في حكامنا فقط و يمكطن ان نلخص مشكلتنا في ثلاث نقاط
1-نحب النقد الغير بناء و هو غايتنا في الحياة
2-نحاول دائما ان نبرأ ساحتنا و نجعل من غيرنا هم السبب مهما كلفنا الثمن
3-نحن انهزاميون,نرى الغرب اقوى منا ولو ضعف ونؤمن ان الامر مقضي قبل وقوعه
ان لم يعجبك ما قلت فالحمد لله فقد وصلت إلى غايتي وبالرغم من انني حاولت ان اختصر في الكلام لكنني كتبت كثيرا وعن الامثلة فهذه مجرد عينات ولو استرسل