السلام على من اتبع الهدى
قبل ان احكى كيف اتى الثاثوث .. اذكر قول الله العلى الحكيم
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
هذه الخرافة (التثليث) لم تكن موجودة قبل مجمع نيقية بل ألفها مجموعة من المرتزقة لينالوا رضا الملك الوثنى قسطنطين ( الذى كان يعبد ثالوث ايضآ ) وكل الديانات الوثنية القديمة كان فيها ثالوث
حيث كان لدى الفراعنة : إيزيس وأوزوريس وحورس
وايضآ كان لدى الهنود : مترا وفارونا وأريامان
وكان لدى الفارسيين : أهورامزده و ميترا وأناهيا
وكان لدى البابليين : سين و شمس وعشتار
وكان لدى اليونانيين : زيوس وهيرا وديونيزوس
وكان لدى الرومان : جوبيتر وجونون ومينيرفا
واللائحة طويلة .. ومن كل هذا إبتدع المسيحيين خرافة
الأب والإبن والروح القدس
`
إن عقيدة التثليث هي أنه يوجد ثلاثة أقانيم ( أشخاص ) آلهة منفصلة ومتحدة فى نفس الوقت !!
وقانون الإيمان الأثناسيوسي يقول ان :
الأب والابن والروح القدس هم ثلاثة اقانيم مختلفة وهم واحد ايضآ !
وعلى ذلك فيجب على المسيحيين أن يسلموا بأن كل شخص ( أقنوم ) بذاته إله وسيد وهم فى نفس الوقت اله واحد !
وهذا بكل الوضوح تناقض ذاتى مثل ان نقول 1+1+1=3 ، ومع هذا = 1.
فإذا كان هناك ثلاثة أقانيم ( أشخاص ) منفصلة ومتميزة وكل شخص هو إله . إذن فلابد أن يكون هناك ثلاثة آلهة .
إن الكنيسة المسيحية أدركت عدم معقولية القول بأن هناك إله واحد في ثالوث وثالوث في إله واحد ، لأن جميع الطوائف النصرانية تعتقد بأن كل أقنوم من الأقانيم متميز عن الأقنومين الآخرين ، في كل شيء ، ومن ثم أعلنوا أن عقيدة التثليث سر غامض وعلى الإنسان أن يحرز إيمانا أعمى .
والغريب إن اليسوع ذاته لم يذكر إطلاقا هذا الثالوث بهذا المفهوم الذى يقول به النصارى
وقد كان تصوره عن الله لا يختلف أبداً عن نظرة أنبياء بني إسرائيل السابقين الذين بشروا دائما بأن الله واحد أحد ولن يكون ثلاثة .
وقد ردد اليسوع فقط قول موسى حين قال :
(( فأجابه يسوع إن أول كل الوصايا هي اسمع يا إسرائيل . الرب إلهنا رب واحد . وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك . هذه هي الوصية الأولى )) . مرقص [ 12 : 29 ]
وكان يعبد اله واحد ايضآ :
( مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد ) ( متى 4 : 10 ) .
لقد صاغ المسيحيون عقيدة التثليث بعد رحيل يسوع بحوالي ثلاثمائة سنة . وإن الأناجيل المعتمدة الأربعة التي دونت ما بين عام 70 وعام 115 لا تحوي أي إشارة إلى هذا الثالوث بهذا المفهوم الذي يؤمن به النصارى .
وحتى بولس الذي جلب الآراء الغريبة على المسيحية ، لا علم له بالثالوث الأقدس بهذا المفهوم .
والموسوعة الكاثوليكية تصرح بأن عقيدة التثليث لم تكن معروفة للمسيحيين الأوائل وأنها تشكلت في نهاية الربع الأخير من القرن الرابع الميلادي فتقول :
إن صياغة الإله الواحد في ثلاثة أشخاص لم تنشأ موطدة وممكنة في حياة المسيحيين وعقيدة إيمانهم ، قبل نهاية القرن الرابع .
وهذا ما تؤكده دائرة المعارف الفرنسية لاروس للقرن التاسع عشر
وانت اخى النصرانى اين دليك على وجود الثالوث . اريد نص صريح وليس استنتاجات ولا تشتت الموضوع باسئله اخرى