رساله إلى رجل أحببته في صمت
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن تقرأ ماسأكتبه وتهتم بما سأقوله أشعر بما احس وتفهم ماأعانيه ..
وسط الصمت والهدوء لم أجد سوى الورقه والقلم لأكتب مايضيق به صدري ولا ينطق به لساني ..
أكتب لك والأنام نيام واليل حالك سواده والظلمة موحشه أكتب لك والشوق يكاد يقتلني والسهرُ اسهد جفني والدمعُ قرح عيني ..
أعذرني يارجل بكل الرجال رغم انك كالهواء تطوق حدودي وكالبرق تضئ ايامي وكالرعد تزلزل حياتي إلا إني إمرأه هجر قلبها اضلُعها بعد ان اصبحت انت كل شئ أعذرني يأكبر من كل أحلامي فليس لدي خيار آخر ..
غير البوح ب مشاعري !!
موجوعة انا الليله موجوعةٌ لكن من يسمعني ؟؟
آه لو تُحسُ كيف تخرجُ الآه من نفسي وكيف تعصرني لو شعرت بمدى ثُقل قلبي وتعاسته لصعبت عليك نفسي ..
ليتني استطيع التغلب على مايجيش به صدري من مشاعر واحاسيس نعم بعيدةً عنك ولكنك تسكن قلبي ..
أشتقت لك حقيقه تفوقُ الخيال .. أشتقتُ لك يارجل أجد فيه كل الرجال .,.
أعرفُ بأنك تفاجئت كثيرا ولكن ماذنبي انا إذا كان قلبي أختارك انت على الرغم من الظروف المحيطةُ بنا ..
(( إن القلب له قوانينهُ الخاصه به والتي لا يستطيع الانسان السيطره عليها او التحكم فيها ..
فلو كان بيد الانسان ان يختار او أن يُغير موازين هذا القلب ل عاش في راحه ..
ولكن من منا يستطيع ذالك .,.
سيدي :
اسمح لي ان اُنَاديك من بين السطور ومن على الورق .,.
حبيبي
واستميحكَ العُذرَ إذا كنتُ سمحتُ لنفسي بهذه العباره !!
فهذا أقصى حد أستطيع تجاوزه أن اصرخ من بين السطور ( حبيبي )
سيدي أريدُ ان ابعثَ لك بكلام يحكي عن مشاعري ولكني أقف عاجزةً فأنت ياسيدي أكبر من كُل المشاعر وكل الكلام ..
انا لا أحاول أن ابحث عن مشاعر وآهات لأشرح فيها حبي لك لأنك انت المشاعر بعينها ولأنك انت الحُبَ نفسه ..
إن يوم مولدي بدأ يوم عرفتك على الرغم من الظروف ..
( أدركتُ يوم عرفتك ان ميلاد الإنسان يبدأ حين يُنادي الحبَ قلبه ف يُلبي ويستجيب وأنا لبيت نداء قلبي عندما أعلنَ علي حبك )
انت الوحيد الذي غير مجرى حياتي قل لي ماذا فعلت بي أرجوك ترفق بقلبي فهو لا يحتمل كل هذا الحب ..
إني خائفه عليه ان ينفجر بين ضلوعي فهو لم يتعود أن يتذوق هذهِ المعاني وهذهِ الأحاسيس لا أدري ماذا فعلت بي وكيف ظهرتَ في حياتي ..
أعراضُ حبك ظهرت على قسمات وجهي وشعرت بها في حنين قلبي ..
شعور غريب تسلل إلى مشاعري البكر .,.
أحسست بأني اعرفُكَ منذُ زمنٍ طويل على الرغم من أني لم اراك !!
ألفتك روحي وانجذبت نفسي إليك ..
لم أراعي الظروف لم أنظر للأوضاع لم أتكهن في تلك الحظه التي تحدثتُ فيهآ معك لأول مره بما جرى أو سيجري ..
لم أفكر في شئ سوى أني عرفتك إن ماأحس به إحساسٌ من نوع آخر إحساس ملؤه الحرارةَ والإخلاص إحساسٌ لاأعرف نهايته وإن كانت بدايته غير واقعيه ..
ولكن مهلاً أنا ماعرفتك قط على أرض الواقع أنا ماأحببتك قط على أرض الواقع !!
أنت فارس أحلامي تأتيني في الخيال وتتلاشى في الخيال أنت المحال الذي أحلمُ به وأتمناه ..
أنا أكره الواقع لا يعني هذا إني إمرأه خياليه ولكن في أرض الواقع الف عائق وعائق يحول بيننا الف حاجز وحاجز يقف بيننا أود ان اهدم تلك الحواجزالتي تُبعدني عنك حتى اراك واسمع صوتك فبعدي عنك سيقتلني ويدمرني ويحطم أعصابي ..
ولكن أراد لنا الله ان نعيش بعيدين في دنيا واحده وحكم الله أقوى مني ومنك وقضاءه نافذٌ في كيلينا بدون أختيار ..
( إن الحديث معك على الورق ذو شجون فكلما أحسست بأني أريد أن اتوجه بكلماتي لك اجد قلبي وقلمي لا يخيبان مطلبي فيدفعاني للحديث أكثر ف أكثر )
ربما أُطيلُ عليك كثيراً في هذه السطور فكما قلت إني أجد متعة في الحديث معك على الورق ..
ولكن أعلم بأنه مهما كتبت لن أستطيع وصف حبي لك مستحيل أن يستطيع المريض وصف ألمه للطبيب وإشعاره بالألم نفسه إن ماأشعر به لاأستطيع الفرار منه قد يستطيع الأنسان الفرار من أي شي إلا من إحساسه وشعوره ..
إني أريد ان أنتزع هذا الحب من بين ضلوعي ولكن كيف وقد أصبح كل تفكيري ..
ماذا يحدث لي ؟
( إن قلبي يكاد أن يخرج من بين ضلوعي عندما أتحدث معه أطرافي ترتجف ولا تحملني عندمآ يحضٌر لوني يتغير عندما أسمع أسمه )
نعم قد يكون هذا حبٌ من طرف واحد إن ذالك لا يهمني المهم أن أحبه حتى ولوفي الظل حتى ولو لم يعلم هو يكفيني أن أسمع أخباره فلست أطمح بأكثر من معرفتي بأنه سعيد فسعادته تهمني حتى لو لم يكن لي ..
ولكن !! كيف أداوي قلبي الذي يشتعل ناراً ؟
لماذا كُتِبَ على هذا الحب المبتور .. ؟
كلامهُ كالبنج يخدرني ضحكته لاتفارق مخيلتي قامته .. عيناه .. فمه .. شعره .. كل شئ فيه المحه في كل شخص أراه..
على أني لم أرهُ قط !!
اليس هذا غريبا .. ؟
لن توجد نهايه ل هذا الحب إن نهايته ستكون بتوقف قلبي ..
لقد أحببتك بوجداني قبل أن أحبك بأنوثتي ووجدت عندك مايروي عقلي ويصقلُ ذهني ..
لم أسأل نفسي ولم أسألك عن مكانتي في عقلك او قلبك وأتعامى عن الحقيقه بإرادتي قانعه أن أحيا على الوهم ف لقد سلبني حبك العقل والرؤيه .,.
حُبي لك ليس حب مراهقه لأضحك منه اليوم !!
ولم يكن حباً يأساً أو رغبه لأخجل منه غداً إنه حبٌ حقيقي سيحتلني مدى الحياة ..
( سامحني على أسلوبي الفطري والأقرب ل أسلوب الحديث منه ل أسلوب الكتابه لأنه نابعٌ من نهر صدقي الذي لا ينقصه سوى أكتشافك عمقه ..
الواقع أنا لا أكتب ك قاصه أو ك أديبه أو شاعره ولكني أكتب متجرده من كل الصفات متمسكه بصفة الأنثى التي لم تحب رجلاً غيرك )
سأظل أحبك حتى ينطفئ بريق عيني ..
لا تسألني من أنا .. ؟
أنا أنثى أحبتك واحترمت قدسية حبك .. أساهر اليالي أفكر فيك .. كيف لي أن أشغل وقتي .. ؟
وقتي الذي لا تمر فيه لحظه إلا بالتفكير فيك وحتى عندما أشغل نفسي عنك أعود للتفكير بك أكثر جنونا ..
( أشعر بأن جزءاً مني لم يعد لي الحق فيه أحس بأن شيئاً ما بداخلي نُزِعَ مني بقوة فلم يعد بوسعي أن أتألم )
دائما أستعيد ما أختزنته بداخلي وترسب في أعماقي من كلامك العذب فأثرك باقي في نفسي حتى وأنت هناك ..
لقد أستطعت بتعاملك الرقيق التربع على عرش قلبي والسيطره على أعماقي بقوه فشلت من الإفلات منها أو حتى وقفها بداخلي ..
وتسربت إلى ظاهر حياتي وزحفت بنعومتك إلى أعماقي ..
لو سألت عقلي سيقول لك أنت الوحيد الذي أفكر فيه ، الوحيد الذي تسكن فيه ..
اسأل قلبي أن كنت لا تصدق كلام عقلي سيقول إنك الوحيد الذي تتربع في زواياه ويخفق لك ، وستخبرك عيناي بأنك الوحيد الذي تراه من كل الرجال ..
عمري كله بين يديك من ماض وحاضر ومستقبل أفكاري خيالاتي واقعي وأوهامي وأحلامي كلها أمنحها لك وحياتي أهبها لك ..
آه ..
لم أحب ولم أُفتن ولم أتلهف على أحد سواك !!
إني أهبك قلبي الذي أصبح سجيناً في هواك ..
سيدي :
لن أعتذر لن أقول لك سامحني لأني أحببتك بهذا التدفق والعطاء لن أقوللك أغفر لي ولن أهبك الحب بالقطارة فهذه أنا وسأبقى كما أنا أحب إلى آخرذرة فيّ ..
( إن عطائي وإخلاصي مستمد من عمق حبي لك فيا عمري الذي بقي لي أرجو من الله أن يديم علي نعمة حبك في قلبي و حياتي )
عيونٌ كثيرة تراقبني وتعاتبني وتسألني .. لماذا أنت أخترتك .. ؟
ولماذا أنت من بين البشر جميعهم أحببتك !!
ولماذا من بين ألوف القلوب التي حولي فَضلتك ؟؟
ما أشقاني !!
كيف لي أن أُفسر مالا يُفَسر كيف لي أن أشرح مالا يُشرح ..
كيف أعلل أستسلامي لك ول مصابي في هواك .,.
يجرحني إحساسي بأني أثقل عليك يضايقني شعوري بالاهمال منك ..
لا تقل بأني أظغط عليك أو بأني لم أفهمك ..
لآتقل بأني عدتُ ل كثرةِ الكلام مرة أُخرى لا أريد إزعاجك ولم أقصد مُضايقتك ولكني أشعر بجفآف أسلوبك معي على الرغم من ترحيبك أحيانا بي .,.
قد يكون هذا مجرد إحساس !!
ولكني لاأريد لك سوى أن تكون مرتاحا وأظن بأنها ستكون ببعدي عنك ..
قد يأتي عليك يوم تحبني فيه وهذا مالا أريده وإن كنت أتمناه ..
أعرف بأنك ستستغرب من هذه العاطفه فأنا لم أجلس معك ولم أعاشرك ولكني سأقول لك يا من أحب وأهوى بأني أعرفك أكثر من أي مخلوق وأكثر من نفسك وبأني كنت معك أأكل وأشرب وأنام وبأني عاشرتك هل تعلم كيف .. ؟
بروحي ..
نعم روحي التي أحبتك وهامت في هواك ..
كيف لا أهواك وأنت الهوى كله وكيف لا أحبك وأنت الحب بعينه فالحب كله قليل عليك فلقد أسكنتك بين ضلوعي ..
غفرتُ بك للزمان كل أفعاله وصفحتُ بك للماضي كل آلامه !!
لأني يوم أحببتك أصبحت في حياتي أغلى إنسان و أعز إنسان ولن أُبالغ عندما أقول انك لي الدنيا بأسرها ..
أخترتك بغريزتي وبدون ذكر للأسباب .. ف الحب من دون سبب أجمل من أي سبب ..
حبيبي ..
هل ستسألني بعد كل الذي كتبته لك كيف أحبك ؟؟
أحبك حتى نهاية عمري ..
عمري الذي لم يبدأ إلا يوم عرفتك وأحببتك ..
آه :
هاقد جاء اليوم اللذي أُحرم فيه منك ..
وكأن الزمن لم يكتفي بحرمآني من رؤيتك !!
سأتركك من أجلك ولكنك لن تكون أبدا الحب الذي كان ..
لن تكون قط ذكرى من الذكريات ستبقى دائما كل الحب وكل الذكريات ..
( أنت يا حبيبي سر حبي للحياة )
إن كبريائي الذي أظهرهُ لك ماهو إلا درعٌ أرتديه لأخفي به ضعفي منك وممن حولي .. سألت نفسي كثير كيف أحب رجلا لن يكون لي !!
وأنا على علم بذالك ..
وكيف أمنحُ عمري لرجل لا يستطيع أن يمنح حبه لي تساءلت طويلا وترددت وحاولت ان أقاوم حبك وان انزعه من قلبي ولكني عدتُ وآمنتُ بأني لا أستطيع ولن يستطيع رجل في العالم أن ينزعه من قلبي ..
يسألوني ماذا احببتُ فيك ؟؟
أحببت فيك براءة وجهك الذي لم آره..
أحببت ُعذوبة لسانك وكبريائك وغرورك ..
أحببت فيك بُعدكعني و هجرك لي أحببت فيك عمري الضائع بين يديك فكيف لا أحبك وأنا لا أشعر بأحد إلا بك !!
( إن قلبي بين ضلوعك فترفق بقلبي الذي وهبته لك )
هل ستسألني أنت بعد هذآ ماذا أحب فيك !!
أحب الطمأنينه التي تحيطني بها وقوتك التي أستمد منها قوتي ..
أحب شخصيتك الرزينة التي أستمد منها شخصيتي ..
أحب نجاحك وتفانيك في عملك الذي أتباهى به عند صديقاتي ..
أحب ذكاءك الذي تفهمني به وتكتشف به خواطري ..
أحب حنانك الهادئ الذي تلفني في طياته وتحميني به من الدنيا ومن نفسي ..
أحب فيك كل شي أحب رجولتك وصفاء قلبك وشهامتك ..
( ليتك تعرف ياطفلي الغالي كم أحبك )
سيدي :
( حديثي معك على الورق من دون تحفظ لذالك أرجو المعذرة في كثير من الكلمات )
أتمناك طيفا يزورني ليلا ونهارا أتمنى تلك الريح التي تهب على دياركم أن تطرق بابي أتمنى الهواء الذي يخرج من رئتيك إلى رئتي ..
حبيبي الغالي أنا أحبك هذا ماأعرفه عن نفسي الآن وغداً !!
هذا ماأعرفه في هذه اللحظه وأنا أمسك بهذا القلم لأكتب عنك لأكتب لك عن قصة عذابي قصة حبي المبتورة ..
أحببتك بكل سنين عمري أحببتك بكبريائي أحببتك بأنوثتي تعيش في عينيك نساء كثيرات غيري وفي قلبي لا يعيش رجل سواك ..
أحببتك بكل عفة الحب الطاهر أحببتك برزانة العقل الراجح أحببتك بقلبي الذي ماعدت أملكه ..
يا أعز الناس أنا أنثى مثل كل النساء ..
أنثى .. اضعف عندما أسمع منك كلمة غزل تداعب وجداني وتروي عواطفي ..
أنثى أنا ك كل النساء !!
لستُ مجنونه ولكني صادقه في حبي ومن طبع الأنثى الوفاء .,.
مازال حوارنا الأخير يبعثُ الألم في صدري !!
( قد يكون هذا كله حبر على ورق بالنسبة لك ولكنها الحقيقه )
أعلمُ بأنك تعلم بحبي لك ..
وتشعر به وتلمسه في تصرفاتي الغائبه عن سماء حياتك ..
قد تظن بأني أبالغ ..
ولكن إعلم بأني أستنكر المبالغه في كل الامورحتى الحسنه منها ..
إلا في حبك فإني أتجاوز حدود مافوق المبالغه والتطرف لقد أقتحمت ظلمات قلبي ولم أستطع أن اطردك منه حتى الآن على الرغم من بعد المسافات بيننا واللقاء قد يكون مستحلاً ..
إ ني أخاف وداعك وأخشى لقاءك فهل لديك مايريحيني من هذا العناء والعذاب !!؟؟
( عقلي يأمرني أن ابتعد عنك وأرحل وقلبي يجبرني على أن أتبعك وأبقى )
ماذا عساني أقول غير أني أحبك وسأدع لك قلبي الحنون الذي جعلته أسعد قلب في هذا الكون ..
وسأسلمه لك دون تردد أو خوف ..
وتأكد بأنك يوم تبحث عني ستجدني .. فأنا دائماً كنت وسأبقى لك يا حب عمري ك الأم بحنانها .. وك الزوجه بتفهمها .. والأخت بصداقتها .. أنا لك كل النساء .,.
حسناً :
لقد تحدثت إليك كثير على الورق وسأرحل عنك لأتركك تحل قضيتي معك وتفكر في أمري !!
إنني أتوسل عينيك وأرجوهما وأطلب منهما وعدا بتذكري ..
( آن الآوان للأنسحاب )
أرجوك هذه جميع أوراقي أطرُحها بين يديك أقرأها لتقرأني لتعلم من أنت في حياتي .. فمدادها من دمي .. غاليةٌ جدا علي لأنها جزء من مكنونات نفسي ..
لقد بحت لك ياسيدي بسر خلدي ..
فهل مرت بحياتك ياسيدي أنثى أصدقتك القول أكثر مني ؟؟
أشكرك ياحبيبي لأنك سمحت لرسالتي المتواضعه (( والطويله ))
أن تأخذ من وقت راحتك الثمين بعد عناء يوم ملئ بالمشاغل والهموم ..
وشرفني انك قبلت الرحيل معي في عالم حبي لك ..
وأتمنى أن لا تكون قد أصطدمت فيه بأشياء لا تروق لك .,.
(( وأخير لك مني كل الحب وكل الرضا من أمرأه تعشقك ..
ولك ياحبيب الروح أهدي نفسي ))
همسه :
أقرأهآ بقلبك ..
لآتقرئهآ بعينيك !! ف عينيك يآسيدي سريعةُ النسيآن .,.
مُحبتك دومآ
~{ كآن هذآ نثرُ قلبي .,.