منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قسنطينة منتدى عربي منوع ترفيهي نقاشي تعليمي طلابي شبابي شات دردشة روابط مواقع معلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    hakim
    المدير
    المدير
    avatar


    عدد المشاركات : 812
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008

    ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم Empty
    مُساهمةموضوع: ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم   ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم Icon_minitimeالأحد سبتمبر 23, 2012 8:42 am


    (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ........) صدق الله العظيم سورة الحجرات الآية 13
    ثقافة الحوار من المنظور القرآني:
    حاور القرآن الكريم المشركين عبدة الأوثان، والملحدين، والمنكرين لليوم الآخر، والمنكرين للنبوة، كما حاور أهل الكتاب من اليهود والنصارى ونقل لنا - في مشاهد حية- حوار الأنبياء مع أقوامهم من لدن نوح عليه السلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وحوار الإنسان مع الإنسان من خلال نماذج بشرية متعددة، وبيّن لنا أن الله بذاته العليّة قد حاور الملائكة وحاور إبليس أيضاً، وأخبرنا أن الإنسان حتى يوم القيامة لا يقف مكتوف الأيدي أمام مصيره بل يفسح له الله عز وجل مجالاً للمحاورة ليدافع عن نفسه استناداً إلى عدالة الله المطلقة التي تحترم في الإنسان حقه الطبيعي في الدفاع عن نفسه، على الرغم من أنه يقف أمام الخالق العليم"
    قال تعالى:"يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون"
    في ضوء ما ذكرنا يمكن أن نقول: إن الحوار جائز في الإسلام متى ما كانت المصلحة المتوقعة منه أعظم من المفسدة المترتبة عليه، ومتى ما ثبت أن نفعه أكثر من ضرره. تطبيقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية القائمة على "جلب المصالح ودفع المفاسد"
    بالإضافة إلى عناية القرآن الكريم عناية بالغة بالحوار، وذلك أمر لا غرابة فيه أبداً، فالحوار هو الطريق الأمثل للإقناع الذي ينبع من أعماق صاحبه، والاقتناع هو أساس الإيمان الذي لا يمكن أن يفرض فرضاً- كما ذكرنا- وإنما ينبع من داخل الإنسان.
    نماذج للحوار من القرآن الكريم
    قدم لنا القرآن الكريم نماذج كثيرة من الحوار منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
    (1) قصة نزول القرآن الكريم:
    كانت في شكل حوار، وأول نص قرآني ورد بأسلوب التحاور العلمي، ما حاور به جبريل عليه السلام محمداً صلى الله عليه وسلم ، وكان كالآتي:
    جبريل عليه السلام: اقرأ
    محمد صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقارئ
    جبريل عليه السلام: اقرأ
    محمد صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ
    جبريل عليه السلام: اقرأ
    محمد صلى الله عليه وسلم : ما أنا بقارئ
    أنهى جبريل عليه السلام محاورته العلمية مع محمد صلى الله عليه وسلم بالتلاوة على مسامعه أول خمس آيات قرآنية من رب العالمين إلى العالمين " اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علّم الإنسان ما لم يعلم"
    فهو بذلك يجسد أسمى آيات المجد والرفعة والتشريف للحوار العلمي وأهله.
    (2) حوار الله تعالى مع الملائكة وإبليس:
    فتح الله سبحانه وتعالى باب الحوار على مصراعيه، وبدأ منذ فجر التأريخ. فقد حاور الله الملائكة في خليفته الذي سيخلفه في إعمار الأرض. قال تعالى " وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون* وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين* قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم"
    والمسألة - فيما أرى- لا تخرج عن كون الملائكة غاب عنهم وجه الحكمة في استخلاف الله للإنسان بدلاً عنهم فتعجبوا، ولمّا علموا ذلك رجعوا واعترفوا بقصور علمهم بمؤهلات استخلاف الإنسان في الأرض.
    كما أمر الله سبحانه وتعالى إبليس أن يسجد للطيني " الإنسان" فأبى واستكبر، في حوار يكشف عن غرور هذا المخلوق الناري.
    قال تعالى " قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين"
    " إنها قصة الله القادر وصاحب قوة الفعل بمعادلة " كن فيكون" تراه يصبر على إبليس، الذي رفض السجود لآدم وقرر التمرد على قدرة ربِّ العالمين المطلقة، بل ويفتح الباب واسعاً أمامه ليأخذ نصيبه من كل إمكانيات الدنيا وجبروتها للتهديد بتضليل من استطاع من العباد " ولأغوينهم أجمعين" وطلب قبول التحدي بالقول " رب فانظري" فيقول له الرب تعالى:" فإنك من المنظرين"
    لقد كان بإمكان الله تعالى أن يشطب القصة من أساسها وألا يذكرها بتاتاً في الذكر الحكيم، لكنه أبى إلا تكون معلماً من معالم الاعتراف بالآخر، وضرورة محاورته، وفتح باب السجال معه ومنحه الفرصة المتكافئة حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في أثناء الحوار. وبالتربية العملية الملموسة، وليس من باب القطع النظري المسبق بصحة هذا الموقف أو ذاك" كما جرى الحوار - حول الشجرة الممنوعة- بين الشيطان، وبين آدم وحواء. وكان الشيطان يحاول بمحاورته أن يغرِّر بآدم وحواء ليغريهما بالأكل من تلك الشجرة وصدّقاه، قال تعالى :" فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى* فأكلا منها فبدت لهما سواتهما وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة وعصى آدم ربَّه فغوى"
    حوار الله للأنبياء عليهم السلام:
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://constantine25000.7olm.org
    rim
    عضو جديد
    عضو جديد
    rim


    عدد المشاركات : 79
    تاريخ التسجيل : 17/10/2010

    ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم   ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 11, 2012 12:14 pm

    موضوع قيم وهادف مشكور اخى
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    ثقافة الادب و الحوار فى القرآن الكريم
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى قسنطينة :: منتدى الدروس و الخطب الاسلامية-
    انتقل الى: