تعريف الكاتب
هو زهير بن أبي سلمى بن ربيعة , من قبيلة مزينة من مضر , ولد بنجد , وشب في بني غطفان , كان معروفا بالأناة والروية وحب الخير والدعوة إليه , كما كان يعنى بتنقيح شعره , حتى سميت قصائده بالحوليات , وهو من أصحاب المعلقات , شاهد الحروب وكره ويلاتها فنادى بالسلم , وأشاد بصنيع المصلحين توفي قبل البعثة عن عمر يناهز التسعين .
ـ من الأخلاق الحميدة عند العرب في العصر الجاهلي إصلاح ذات البين ـ نجدة المستغيث ـ إكرام الضيف
ـ السحيل : الحبل المفتول على قوة واحدة
ـ منشم : اسم امرأة عطارة تطير العرب بعطرها .
ـ الحديث المرجم : يحكم فيه بظنونها
ـ السيدان اللذان يتحدث عنهما الشاعر هما هرم بن سنان الحارث بن عوف .
ـ يدل الفعل " نعم " على أن السيدين قاما بعمل حسن وكشف عن إعجاب الشاعر بهما .
ـ جاء الفعل مقرونا باللام لتوكيده
ـ المعى الذي يرمز إليه لفظا " سحيل , مبرم " هو إحكام الأمور ونفاذها واشتدادها
ـ وقعت بين قبيلتي عبس وذبيان حرب داحس والغبراء .
والتعبير الدال على ذلك هو :
تداركتما عبسا وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
ـ خص الشاعر السيدين اللذين أصلحا بين المتحاربين بقصائد في المدح
ـ الأبيات التي وردت فيها صيغة صرفية متكررة هما : 4 و 5
" بعيدين و عظيمين "
أثر هذه الصيغة ( صفة مشبهة ) على المعاني وضحت الصففات الحميدة التي كان يتحلى بها الممدوحان
ـ غير الشاعر خطابه من صيغة صرفية إلى أخرى , و المقصود بالمخاطبين في الصيغة الثانية هم القبائل العربية عموما .
ـ المراد بالأحلاف : هي قبائل أسد وغطفان وطئ
ـ يفيد التعبير " ألا أبلغ الأحلاف " على شعور الشاعر برسالته تجاه قومه العرب .
ـ أقسمت ذبيان على عدم نقض العهد ( عهد السلم )
ـ حصر الشاعر الحرب فيما عرفتموه فيها من خبرة وتجرعتموه فيها من ألم , لأن حديثي لكم عنها ليس رجماً بالغيب ولا هو بالإفك أو الحديث المفترى .
ـ تلخيص مضمون النص :
1. الأبيات مقسمة بين غرضين الأول محصور في مدح السيدين هرم ابن سنان والحارث بن عوف والثاني يمكن القول بأنه ذمٌّ للحرب استناداً على التجربة الذاتية ومن هنا تأتي أهمية (داعية السلام) فزهير يدعو للسلام عن طريق ذم الحرب ومدح من ينفذ الصلح والسلام . وقد لجأ إلى وسائل متنوعة لتصوير الحرب بغرض التنفير منها وذمِّها.
ـ تفيد كلمة " يمينا " على توكيد كلامه ـ وصاحب اليمين هو الشاعر : زهير بن أبي سلمى . يدل قسمه على صدقه .
ـ المعنى الذي يفيده ـ صرفا ـ الفعل " تفانوا " هو إشارة إلى الموت المشترك .
ـ أثر هذا المعنى على المتحاربين إيجابي
ـ المراد بقول الشاعر " دقوا بينهم عطر منشم " بعد أن وصلت الحرب بين قبيلتي عبسٍ وذبيان مرحلة الفناء وكأنهم الذين تحالفوا على عطر منشم الذي يقود إلى الفناء التام .
ـ الدلالة الاجتماعية التي يحملها هي التطير .
ـ أدرك الرجلان الصلح بين القبيلتين المتنازعتين بمال ومعروف من القول .
ـ يفيد جواب الشرط " نسلم " أي يعم السلام .
ـ نتج عن إفشاء السلام بين القبيلتين المتنازعتين أن أصبح السيدان على خير موطن .
ـ يدل لفظ " هديتما " على أن الصواب حالفهما
ـ دلالته المعنوية : هو أن الشاعر راض عما قام به السيدان وهو مذهبه في الحياة .
ـ يقصد الشاعر بتعبير " من يستبح كنزا من المجد يَعظم " أي إنسان يقوم بعمل جليل يكبر في نظر الناس .
ـ تفيد " هل " في قول الشاعر " هل أقسمتم " الغرض من الاستفهام التقرير؛ إذ أنَّ هل بمعنى قد .
ـ إعراب " كل " في قول الشاعر هل أقسمتم كل مقسم " : نائب مفعول مطلق منصوب
ـ المعنى الذي تفيده في البيت : قد أقسمتم القسم المغلظ فإياكم ونقض عهدكم الذي عاهدتم .
ـ المراد من تشبيه الحرب هو تخويفهم من عواقبها
ـ صور الشاعر نتائج الحرب بأنها فتطحنهم طحن حجر الطاحونة للحبوب؛ ليقع الطحين على جلدها، وهي كما الناقة المهزولة ؛ إذ تحمل كل عام ، وتلد توأماً هزيلاً ضعيفاً حاملاً للأمراض ، كذلك الحرب لا تأتي إلا بشرٍ متزايد
ـ التعبير المجازي في البيت الثالث و عبارة عن استعارة مكنية
حيث جسد السلم وجعله كائنا حيا يُدرك
ـ التعابير المجازية في البيت الثاني عشر هو عبارة عن استعارة مكنية في قوله تنتج . ـ غرضها الأدبي هو التخويف من نتائج الحرب .
ـ وتشبيه مرسل في قوله : كأحمر عاد ( الذي نحر ناقة نبي الله صالح ), الغرض منه التخويف من نتائج الفعل
ـ أثر عقيدة الشاعر الدينية في ميله إلى السلم واضح في نفوره من الحرب
ـ خصائص هذه العقيدة : الدعوة إلى السلم , والوفاء بالعهد , والتنفير من الحرب
ـ مشاعر زهير إزاء حديثه عن المصلحين والحرب هي مشاعر كلها صدق وإخلاص وحب وتقدير
ـ في البيت السادس , خص الشاعر خطابه بذبيان , لأنها كانت في عراك مع عبس المتحالفة مع غطفان وطي
ـ تفيد صيغة فلا تكتمُن " النصح
ـ الدلالة الفكرية للأفعال " علمتم ـ ذقتم ـ الحديث المرجم "
هي أنَّ الشاعر واثق مما يقول .
ـ اعتمد الشاعر في حديثه عن الحرب على لغة العقل
ـ النمط الذي غلب على النص هو نمط الوصف
ـ أوجه الإقناع التي ذكرها الشاعر لجعل قبيلة ذبيان تعرض عن الحرب هي : وما الحرب إلا ما خبرتموه وتجرعتم ألمه . وهي قبيحة , ومتى أشعلتموها تشتعل , وهي تهلككم كما تطحن الرحى الحبوب , وإذا أنتجت ولدت لكم شرورا كما الغلمان يشب كل الغلمان ويتغذون لبن الحقد حتى الفطام لكن كل هؤلاء الغلمان جميعاً لا خير فيهم بل إنهم أنحس من ذلك الرجل الذي عقر ناقة صالح فعاد ذلك على قومه بالفناء الشامل .
ـ عرض علي زميل لي أن أدخن معه سيجارة , فرفضت , وق بررت رفضي بأن السيجارة كللها ضرر .
ـ الحجج التي ذكرتها له لجعله يقلع عن عادة التدخين هي : ضررها بالصحة والمال , وتحريمها في الدين الإسلامي
ـ الصيغة الصرفية المشتركة بين التعبر " لنعم السيدان " وتعبير " تداركتما " هي الحديث عن المثنى
ـ أثر هذه الصيغة في معنى البيتين خصصت الحديث ووجهته .
ـ أثر قول الشاعر وقد قلتما " على تعبير " فأصبحتما " هو أنه عندما صدر القول من السيدين نتج عنه أنهما صارا على خير مكانة
ـ ما يربط بين معاني البيت الثالث والرابع والخامس هو تسلسل المعاني وترتيبها .
ـ الروابط التي وظفها الشاعر في بناء نصه هي : أدوات التوكيد وحروف الجر ـ حروف العطف ـ ظرف الزمان ـ ظرف المكان
اسم الموصول ـ الضمائر ـ أدوات الشرط .
ـ أثر هذه الروابط على الأفكار التي عبر عنها الشاعر واضح في جعلها متسقة ومتسلسلة وواضحة .
ـ القصيدة التي اشتهر بها الشاعر مع نخبة من شعراء عصره هي
معلقته , رويها : حرف الميم .
ـ أهم الأفكار التي تناولها الشاعر في هذا النص هي :
1) مدح السيدين 2) تذكير الأحلاف وذبيان بعهدهم
3) نتائج الحرب
ـ تمثل البعد الإنساني للشاعر من خلال هذا النص في حبه السلام والدعوة إليه .
ـ التعابير التي استعان بها الشاعر لنقل إحساسه مستمدة من الواقع والتجربة .
ـ أثرت الروابط التي وظفها في تعبيره على بناء القصيدة وجعلتها بناء متكاملا الكلمة مرتبطة بالكلمة والجملة مرتبطة بالجملة والفكرة مرتبطة بالفكرة .