الوضعية الثانية: علاقات الجزائر الخارجية ( العثمانية - العربية - الأوربية )
الإشكالية :استطاعت الجزائر خلال العهد العثماني بناء علاقات متشعبة و في كل الاتجاهات وكانت هذه العلاقات خاضعة لمُتغيرات الوضع المحلي و الدولي و تجاذباته.
التعليمات :
1/ مـن خلال ص 114 و الوثائق 2/3/4 ص 115 بيّن طبيعة العلاقة بين الجزائر والسلطة العثمانية و الجزائر و المحيط العربي .
2/ لخّص طبيعة العلاقات الجزائرية الأوربية في نقاط مُركزة مُستعينا بالوثائق 1/2/3 ص 117 و الوثيقة 2 ص 119.
3/ استعرض العلاقات الجزائرية الأمريكية معتمدا على الفقرة ص 118 والوثيقة 1 ص 119 .
4/ إن عظمة الجزائر في البحر المتوسط جلبت عليها الكثير من المتاعب و المؤامرات ، وضح ذلك مستندا إلى ص 122 و الوثائق ص 123 .
5/ الوثائق 2 ص 121 و 2 ص 123 تشير إلى التحضيرات التي قامت بها فرنسا لتنفيذ حملتها الاستعمارية على الجزائر 1830 ، استخرجها .
المنتوج :
1/ العلاقات الجزائرية مع :
أ/ الدولة العثمانية :
- علاقة مساندة و ثقة و احترام
- طاعة الجزائر الروحية للخلافة
- تضامن عسكري بين الجانبين " نافارين 1827"
- تبعية الجزائر الاسمية للدولة العثمانية
ب/ المحيط العربي :
- دفاع الأسطول الجزائري عن مصر خلال الحملة الفرنسية على مصر
- دفاع الأسطول الجزائري عن السواحل المغربية و التونسية ضد الاسبان والبرتغاليين
- تخصيص الجزائر أوقافا للمقدسات الإسلامية في الحجاز
2/ العلاقات الجزائرية الأوربية :
- احترام أوربي للدور الجزائري في المتوسط
- دفع الأوربيون ضرائب مقابل حماية الملاحة في المتوسط
- وقعت الجزائر الكثير من المعاهدات مع دول أوبا لحماية سفنها في المتوسط
- تراوحت العلاقات مع أوربا بين العداء الشديد ( اسبانيا / البرتغال / النمسا ) والمضطربة ( فرنسا )
3/ العلاقات الجزائرية الأمريكية :
- الجزائر أول بلد يعترف باستقلال و م أ عن بريطانيا
- وقعت الجزائر معاهدات مع و م أ نصّت على حماية سفنها في المتوسط مقابل ضرائب
- انحازت و م أ إلى التحالفات الأوربية بعد ضعف الجزائر
4/ الجزائر في المُؤتمرات الأوربية :
أ/ مؤتمر فيّنا 1815 : حاول بناء تحالف بحري أوربي للقضاء على " القرصنة الجزائرية " في المتوسط لكن المشروع فشل بسبب تضارب مصالح الدول في المؤتمر.
ب/ مؤتمر اكس لاشبيل 1818 : وجّه المؤتمر رسالة تحذير للداي حول " القرصنة البحرية " لكن الداي رفض التهديد ، عندها بدأت فرنسا في تحضير الأجواء لحملتها القادمة على الجزائر
نتيجة : الغرض من مناقشة المسألة الجزائرية ( القرصنة البحرية في المتوسط ) في المؤتمرات الأوربية هو إقامة تحالفات هدفها تكسير شوكة النفوذ الجزائري في المتوسط .
5/ التحضيرات الفرنسية لغزو الجزائر :
- استغلال الأجواء الأوربية المُعادية للجزائر
- البدء في عمليات التجسس على الوضع العام في الجزائر
- تحديد مكان الإنزال العسكري " سيدي فرج "
- استغلال فرصة تحطم معظم قطع الاسطول الجزائري في " نافارين "
- القيام بمسرحية المروحة 1827
- فرض الحصار البحري على الجزائر منذ 1827 لإضعافها
- القيام بالحملة الاستعمارية 1830
معركة نافارين
هي معركة بحرية وقعت في 20 أكتوبر 1827م بين الأسطول العثماني مدعما بالأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا و بالأسطول الجزائري من جهة وأساطيل الحلفاء ( بريطانيا ، فرنسا و روسيا ) من جهة أخرى. وقعت في خليج نافارين) جنوب اليونان الحالية ، انهزم العثمانيون هزيمة كبيرة وقد كانت بداية للضعف في صفوف الإمبراطورية العثمانية
وبالتالي تم تدمير أسطول الجزائر الذي وقف جانب الأسطول العثماني و سقوط الجزائر سنة 1830 تحت الاستعمار الفرنسي، و مرحلة نحو استقلال اليونان من الحكم العثماني.