منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
اهلا بك عزيزي الزائر بمنتديات قسنطينة التعليمية
نتمنى ان تسجل معنا لتتمكن من معاينة المنتدى واقسامه ومواضيعه اهلا وسهلا بكـ

تحيات الادارة
منتدى قسنطينة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى قسنطينة منتدى عربي منوع ترفيهي نقاشي تعليمي طلابي شبابي شات دردشة روابط مواقع معلومات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مواضيع مماثلة

     

     اسئلة مطروحة 2

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    hakim
    المدير
    المدير
    avatar


    عدد المشاركات : 812
    تاريخ التسجيل : 10/08/2008

    اسئلة مطروحة 2 Empty
    مُساهمةموضوع: اسئلة مطروحة 2   اسئلة مطروحة 2 Icon_minitimeالأربعاء فبراير 26, 2014 11:49 am

    [rtl]إحدة وثلاثون:  ركزت الرسالة علي أهمية العمل في حياة الإنسان...علي أن يكون العمل من مصادر أحلها الله وأن يقصد به وجه الله وألا يستفيد منه الكفار أو المشركين أو أعداء الله أو أعداء المسلمين بأي وجه من الوجوه إلا إذا كان ذلك سيعود بالنفع علي الإسلام فيما بعد ، كأن يكون الإنسان المسلم سيضطر للتدريب علي عمل أو مهارة ما لدي كافر أو مشرك ولكنه سيستفيد خبرة تعود علي الإسلام وأهله بالنفع والفائدة...أما عدا هذا من أعمال تفيد أعداء الله أو تعين الظالمين بأي صورة فلا...وأمرت الرسالة بالإتقان والإخلاص والأمانة في العمل وإعتبرت ذلك نوع من العبادة...ودعت كل إنسان أن يعتمد في تكسب قوته وقوت أسرته بنفسه ومجهوده ومنعت التوسل والسؤال والبطالة وحضت علي التكافل...وحضت علي أن يكون المسلم منتجاً دائماً وليس إستهلاكياً فقط حتي يضمن الإكتفاء الذاتي لنفسه ولبلادة ولأمته المسلمة وأمرته بالإبداع والإبتكار في العمل لخيره وخير البشرية جمعاء وهذا جزء من دوره الإستخلافي علي الأرض...وأمرته أيضاً أن يدير أمواله في مشروعات تجاريه وصناعية وزراعية ولا يكنزها ويعطلها وبذا يزدهر المجتمع ويجد الجميع فرص العمل المتاحة.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]إثني وثلاثون:  وضعت الرسالة الأساس والقواعد للرعاية الإجتماعية الشاملة للأسرة وللمجتمع ودعت إلي رعاية الطفولة والأيتام والمعوقين والمسنين والمصابين بالكوارث الطبيعية والفقراء والمساكين ووضعت وأقرت لأول مرة حقوق المرأة وقواعد الزواج والطلاق والميرات إلخ.... والعكس...وأبطلت بعض العادات الإجتماعية الشائعة المفسدة كالمغالاة في المهور...وابتداع الأعياد والمناسبات والبذخ فيها والإيمان بالسحر واللجوء إليه ونهت عن المغالاة في المشاعر الإنسانية وأكدت علي أن الحياة لا تتوقف لموت أحد أو فقدان شئ ولكنها يجب أن تستمر...وإن فشل الإنسان في تجربة فليحاول ثانية وهاكذا...وحثت علي طلب العلاج إن إستعصي الداء ولم يتحمل ووضعت القواعد في هذه العملية العلاجية بين أفراد الهيئة الطبية والمرضى وحددت بوضوح مهمة الحاكم في توفير هذه الرعاية الإجتماعية كلها للجميع بالعدل وبدون إستثناء وعلي أفضل وأكمل وجه.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]ثلاث وثلاثون:  أكدت الرسالة علي أنه لا علاقة إطلاقاً بين حظوظ وعطاءات الدنيا وبين رضا الله أو غضبه كما يظن البعض وبذا أبطلت متعمداً كان شائعاً وأضل كثيراً وأحدث وما زال يُحدث تخريباً كبيراُ في العقيدة وفي المفهوم لدي الكثيرون ويسبب الكثير من الجدل بين فلاسفة اللاهوت.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]أربع وثلاثون:  كشفت الرسالة الكثير من التحريفات التي أدخلها علماء أهل الكتاب من الأديان السابقة علي كتبهم ورسالاتهم وبذا أحقت الحق...وكشفت الأباطيل والزيف وطالبتهم بالرجوع إلي أصول دينهم كما أنزلها الله والكف عن التحريف والتبديل.  كما أكدت علي المسيح عيسي لم يقتل وإنما رفع إلي الله وسيعود إلي الأرض في أخر الزمان ليدعوا لدين الحق ويحارب مع المسلمين من أجل ذلك.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]خمسة وثلاثون:  حددت الرسالة الخلافة والإمامة من بعد الرسول الخاتم بدقة وبدون لبس ثم بعد ذلك أوضحت بجلاء بأن هذه الخلافة والإمامة بشخوصها المحددة هي جزء من الرسالة والإيمان بها لا ينفصل عنها ولا يكتمل بدونها وتركت بعد هذا الباب مفتوحاً...فمن يريد أن يقبل الرسالة كلها ويعتنقها بتفصيلها ودقائقها ويلتزم بها كلها...فهو عند الله من الفائزين والناجين في يوم الحساب وسيُدخل جنة النعيم برحمة الله ويبقي فيها خالداً أبداً...ومن لا يريد أن يقبلها...أو من يريد أن يقبل بعضها ويترك البعض...فلا إكراه عليه وله مطلق الحرية وليفعل...وفي يوم الحساب سيحاسبه الله علي ذلك حساباً شديداً وعسيراً وبعد هذا أمره إلي الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له فهو يفعل ما يريد...والله الغني عن عباده...لا يضره كفرهم ومعصيتهم ولا يفيده إيمانهم وطاعتهم.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]2)  وإذا كان توصلنا في القضية الأولي الإستنتاج الخامس إلي حتمية ومنطقية وضرورة الطاعة التامة المطلقة للإله الخالق ، وتوصلنا في الإستنتاج السادس إلي صدق الأنبياء جميعاً وقد أكدوا جميعاً علي لزوم الطاعة المطلقة لله وأن ذلك من مستلزمات الإيمان وأن هذا أمر من الله للناس جميعاً بضرورة الطاعة المطلقة.  وإن كنا توصلنا في القضية الثانية الإستنتاج الثاني  إلي حتمية صدق نبوة محمد وصدق رسالته...وإذا كان الإله الخالق أمر في هذه الرسالة الخاتمة بضرورة إتباعها وإلتزامها والدخول فيها...فبناء إذن علي كل المنطقيات السابقة وجب علينا منطقياً الطاعة المطلقة والقبول بالرسالة الخاتمة والدخول فيها وطاعتها.  وهذه المنطقية مرتبة علي ما قبلها من منطقيات وتستمد منطقيتها من هذا الترتيب مما يجعلها مُسلمة فكرية لإزمة وضرورية ولا تقبل النقاش.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]3)  وهناك منطقية أخري يفهمها ويتقبلها العقل الإنساني تماماً...وهي منطقية إتباع وطاعة أخر أو أحدث أمر صادر من الجهة الأمرة...ولكي نضرب مثالا ً نقول:  قائد عسكري أمر جنوده بالهجوم علي العدو أول النهار ثم عند الظهيرة أمرهم بوقف القتال والإنسحاب ثم عند المغرب أمرهم بمعاودة الهجوم...فأي هذه الأوامر واجب التنفيذ الأن...لا شك عقلياً ومنطقياً أنه الأمر الأخير وهو الهجوم...فإذا رأيت بعض الجنود لا يهجمون بدعوى...أن القائد سبق وأن أصدر أمراً بوقوف القتال والإنسحاب...وأنهم غير ملزمين بالأمر الأخير...وأن لهم الحق في إختيار أي أمر صدر من القائد وأتباعه علي هواهم فبما ستصف هؤلاء الجنود...ستصفهم إما بالبغاء المطلق أو الجنون أو تعمد عدم إطاعة أمر القائد وتلمس الحيل لذلك...فهل هذل التصرف مقبول منهم أياً كان وصفهم...وبما سيعاقبهم القائد علي هذا التجاهل المقصود لأمره الأخير الواجب منطقياً وعقلياً طاعته...[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]وإذا كان هنا قانوناً يقضي بعقوبة جريمة ما بالسجن 5 سنوات...ثم تغير القانون وجعل العقوبة علي نفس الجريمة 7 سنوات...فبأي قانون منهما سيلتزم القاضي في الحكم علي المتهم بهذه الجريمة...لا شك بأنه سيلتزم بالقانون الجديد ويحكم بالسجن 7 سنوات لأن القانون الجديد جب وغيرما قبله وأصبح لزاماً عقلياً ومنطقياً الإلتزام بالقانون الجديد.  وإذا وجه إليك الرئيس أو الحاكم رسالة يقول لك فيها أن عليك أن تدفع ضرائب جديدة بنسبة % 10 من دخلك...ثم بعد سنة أرسل لك رسالة أخري يقول لك فيها أن عليك أن تزيد هذه وتدفها بنسبة % 15 من دخلك ، فأي الرسالتين ستطيع وتنفذ الأن وماذا نتوقع أن ينتظر الحاكم أن تدفع إن العقل والمنطق يقول بأن عليك أن تتبع الرسالة الجديدة لأنها تلقائياً ألغت ما قبلها وبذا فالحاكم يتوقع منك الأن أن تدفع الضريبة الجديدة بنسبة % 15 من دخلك.  إن وجوب إتباع الأمر الأخير أو الرسالة الأخيرة وتنفيذها لأنها تجب وتلغي ما قبلها منطقية واضحة البيان والبرهان ولا تقبل النقاش ويستحيل القول بعكسها إلا من مخبول أو غير مطيع وعاصي الأمر الأعلي يستحق الرفض والغضب والعقاب من هذا اللأَمر وإن فعل الأمر هذا ورفض وغضب وعاقب فلا يلام لأن المنطق والعقل معه ويؤيده.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]4)  ولقد أمر الأنبياء جميعهم أتباعهم كما أوضحنا بإتباع الرسول الخاتم والرسالة الخاتمة الأخيرة عندما تجئ وتتنزل...فكان إذاً لزاماً منطقياً علي أتباع ومطيعي هؤلاء الأنبياء أن ينفذوا أمرهم ووصيتهم ويطيعوا النبي الخاتم والرسالة الخاتمة التي جاءتهم فعلا ً مع إرسال محمد ورسالته الخاتمة وهي الإسلام وأن يتقبلوها ويدخلوا فيها ويعملوا بها.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]5)  ولقد أخبر الله في الرسالة الخاتمة التي أثبتنا منطقية صحتها وصدقها وصدق من جاء بها بأن من إبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه ، وأن الدين عند الله الإسلام فمن يؤمن بالإسلام وبصدقه ولكن لا يعتنقه كدين فهو مخالف للمنطق والعقل والفكر السليم تماماً ويتناقض مع إيمانه بالرسالة الخاتمة لأنه يتناقض مع محتواها الذي أبلغ عن ضرورة إعتناقها والقبول بها والدخول فيها وتنفيذها وإلتزامها ممن يؤمن بها ويصدقها ويصدق خاتميتها.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]6)  ثم إن الرسالات السماوية الإلهية السابقة للإسلام كلها كانت محددة في زمانها ومكانها ولم يكن لأي منها صفة العالمية أو الشمولية ولم يدعي أي نبي عدي محمد بأنه صاحب رسالة عالمية موجه لكل البشر غير محددة بزمان أو مكان وهذا واقع لا يمكن إنكاره...فهذه الرسالات السابقة للإسلام كلها كانت ملزمة ومرسلة إلي أقوام معينين في أمم معينة في أزمان محددة...وإنتهي دورها جميعاً بظهورالرسالة الأخيرة العالمية الشاملة الغيرة محدودة لا زمانياً ولا مكانياً...فكيف يمكن منطقياً وعقلياً أيها القارئ أن تتبع رسالة كانت بطبيعتها محددة وموجهة إلي أقوام غير قومك وفي زمان غير زمانك...إنك بهذا تضع الشئ في غير محله منطقياً...فإذا تُوقع حدوث عاصفة علي مكان معين في وقت معين فصدر أمر من الحاكم أو السلطات بإخلاء ذلك المكان في تلك الفترة فهل هذا الأمر يلزمك أن تنفذه وأنت في زمان أخر ومكان أخر...وإذا صدر أمر معينة بأن يلبسوا زياً معيناً لفترة محددة في مكان معين...فهل هذا الأمر يلزمك أن تطيعه وأنت في مكان أخر وزمان أخر ومن فئة أخري...هل الرسالة التي جاءت من السماء علي لسان نبي الله شعيب إلي أهل مدين في زمانه...هل هي ملزمة إلي سكان الصين الأن؟  فإذا قابلك صيني وقال لك أنا من أتباع شعيب فماذا ستقول له وبما ستصفه؟  إنك ببساطة لا بد وأن تقول له إن شعيباً أُرسل إلي قومه من أهل مدين خاصة وفي زمانه خاصة وبرسالة محددة فكيف تأتي أنت في الصين بعد كل هذه القرون وتدعي أنك تتبع رسالة لم تكن أبداً موجهة لك وتترك الأخذ بالرسالة التي هي فعلا ً موجهة لك لأنها موجهة لكل إنسان في أي زمان ومكان...إن هذا هو حكم العقل والمنطق والحكمة فما كان محدداً بالزمان والمكان والأشخاص لا يمكن أبداً ولا يصح وغير منطقي أن يُلزم أو يلتزم به من هم خارج حدوده الزمانية والمكانية والشخصية...وهذه نقطة واضحة لكل ذي عين وكل ذي عقل..فالمنطق يحتم عليك أن تلبس مقاسك وتأكل ماصنع لك وأن تعتنق وتلزم وتتبع وتقبل ما أنزل من السماء من أجلك أنت وليس من أجل غيرك من الأولين والغابرين.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]7)  والرسالات والشرائع السماوية كلها كما أوضحنا سابقاً في أساسيتها واحدة تدعو للتوحيد وعبادة وطاعة الإله الواحد القهار فهدفها الأساسي واحد...فهل خدمة هذا الهدف الأساسي الأن تحقق أكثر إذا كان هناك وحدة بين الموحدين تحت ظل دين واحد ورسالة واحدة أم إذا كان هناك تشرذم للديانات السماوية التي هدفها كلها واحد وتعبد رب واحد...إن هذا التعدد والتشرذم لن يؤدي إلا إلي تطاحن هذه الديانات فيما بينها وهذا ما نراه الأن وتشتبت جهودها في هذا التناحر والتنافس وإستنقاذ الطاقات التي كان يمكن أن توجه كلها نحو نشر دعوة التوحيد والدعوة للرسالة الخاتمة لو توحدت هذا الديانات وجمعت تحت ظل الرسالة الإسلامية النهائية ، أي الحالين أفضل لنشر دعوة التوحيد وعبادة الله وحده...أيهما تظن أيها القارئ يرضي الإله الخالق...أديان متفرقة متناحرة تدعو له وبإسمه وتتقاتل مع بعضها في نفس الوقت أم دين واحد ورسالة واحدة تجمع الجميع وتوحد القوي وتجمع الطاقات من أجل تحقيق الهدف الأسمي.  إن العقل والمنطق هنا يقول أن وجود دين إلهي واحد ورسالة واحدة تجمع الجميع هو الأصلح والأنفع والأوقع...أما تعدد هذه الأديان فغير أنه يشتت الطاقات...فهو يؤدي إلي نتيجة عكسية تماماً...إنه يساعد علي إزدياد الكفر والإلحاد والخروج علي الأديان وهو أيضاً ما حدث ويحدث ويشاهد الأن لأن البشر عندما يرون هذا التطاحن والتشتت بين الأديان التي تدعوا لإله واحد يشجعهم هذا علي الكفران ويجعلهم يتسألون لما تتناحر وتتنافر هذه الأديان وهي التي تدعوا لعبادة وطاعة إله واحد لا بد وأنهم كاذبون أو بعضهم علي الأقل وهذا في حد ذاته يؤدي به إلي الإنصراف عن دعوة هذه الأديان والإتجاه إما إلي الكفر أو الشرك أو الإلحاد والوجودية والعلمانية وكل هذا يضاد تماماً كل ما تدعو إليه كل هذه الأديان الإلهية وتحاول منع حدوثه.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]إذن فضاح الدعوة للإله الواحد منطقياً وعقلياً يقول بضرورة الأنضواء تحت دين واحد ورسالة خاتمة واحدة تكون نموذجاً للجميع وحضاً للبشر علي الإيمان بالله وعبادته وحدة وهو المطلوب لجميع الأديان وهذا هو ما يرضي الله وما أراد عمله عندما أنزل رسالة خاتمة واحدة وأمر جميع البشر وإتباع كافة الأديان السابقة بإتباعها وإلتزامها وقبولها والإيمان بها.[/rtl]
    [rtl]ومن هذا المنطلق تتضح منطقية وعقلانية بل وحتمية إتباع الرسالة الخاتمة والعمل بها والدخول فيها والدعوة لله من خلالها كما أراد وأمر وبطلان تعددية الأديان الذي هو ليس في صالح رسالتها الواحدة.  وهدفها المشترك...فلأمر هنا ليس متروكاً لحرية الإختيار بين الأديان بقدر ما هو محكوماً بصالح الهدف الأعلي والأسمي الذي الذي تسعي لتحقيقه وهو الدعوة لعبادة الإله الخالق الواحد...وليس الأمر هواية أو ألعاب رياضية تختار منها ما تشاء أو تترك ما تشاء أو نشاطات إجتماعية أو سياسية تدخل فيمن تشاء وتتجنب ما تشاء...إن الأمر غير ذلك تماماً من كافة النواحي شكلا ً وموضوعاً.[/rtl]
    [rtl] [/rtl]
    [rtl]Cool  والإسلام هو الدين الخاتم والرسالة العامة النهائية...وقد جمعت بين طياتها كل ما نادي به الرسل علي تعددهم وإختلاف أماكنهم وأزمانهم وصدقتهم كلهم ودعت إلي حبهم والإيمان بهم جميعاً...وبالتالي وإذا كان هذا هو الحال فما الذي يحول الأن بين أتباع هؤلاء الرسل وبين الدخول والقبول بهذا الدين الخاتم والرسالة النهائية...إنهم لن يخسروا شيئاً ولن يفقدوا شئ بل علي العكس إنهم سيزدادوا ويعلوا...فما الذي سيخسره اليهودي إذا دخل الإسلام...هل هو يحب موسي ويؤمن به ولكن الدين الجديد يدعوه للكفر بموسي وبرسالته ويطالبه بعدائه ولعنه...لا...بل العكس  هو الصحيح.  فمكانة موسي في الإسلام هي أعلي حتي من مكانته عند اليهود لأن الإسلام الرسالة الخاتمة فبرئه من كثير مما قيل وتُقول عليه ورفعه في مكاناً وجيهاً عند الله.  فلو كنت تحب موسي حقاً فستجد نفسك في الإسلام وبالإسلام أكثر حباً وإحتراماً له.  هل هو يحب بعض النواحي أو العبادات في اليهودية وسيخسرها ويفقدها إذا دخل الإسلام...لا...بل العكس...فكل ما في اليهودية من محتوي وعبادات موجود في الإسلام بصورة متطورة أكثر وأيسر وهي من نفس إله موسي وموجهة له وستجد نفسك أيها اليهودي أكثر سعادة وإستمتاعاً بهذا المحتوي وتلك العبادات ولن تخسر شيئاً مطلقاً ولو واحداً من الشريعة التي أتي بها موسي ولا شأن لنا هنا بالطبع بما أدخله البعض من تحريفات وتبديلات وتشويهات فهذا لا يلزم الرسالة الخاتمة لأنه من وضع بشر وليس من وضع الإله الخالق العظيم ونفس الحديث ينطبق علي المسيحي.  فإن كنت تُحب عيسي وتقدسه فإنك ستكون في الإسلام أكثر حباً وإحتراماً له وستكون مطالباً بهذا ولكن علي ألا تجعله شريكاً لله في الإلهية فهذا شرك ولا تقول بأنه إبن الله فهذا يتعارض مع الصفات المنطقية لذات الإله ولا تقول بأنه لم يكن بشراً عادياً لأن جميع الأنبياء من قبله ومن بعده كانوا بشراً عاديين فلما يشذهوه ولا تقول بأنه لم يكن عبداً لله لأن العبودية لله شرف لجميع المخلوقات وكل خلق لله بلا إستثناء هو عبد طائع له...أما الإيمان والحب والإحترام والتقدير لعيسى فخذ منه كما شئت في الإسلام ولن يمنعك الدخول في الدين الجديد من هذا أبداً بل يحضنك عليه بالنسبة لعيسى وبالنسبة لجميع الأنبياء والرسل فبالله عليك أيها القارئ قل لي الأن ماذا سيخسر ويفقد أتباع الأديان الإلهية السابقة بدخولهم للإسلام وما يمنعهم من إعتناق الدين الجديد والرسالة الخاتمة اللهم إلا مصلحة معينة أو هوي متبع أو شهوة يخاف علي حرمانه منها...ولكن العابد الملتزم المخلص في هذه الأديان لن يخسر شيئاً ولكنه سيكتسب أشياء ويستمتع أكثر ويزداد...ولنضرب علي ذلك مثلا ً منطقياً بسيطاً...رجلا ً يحب أن يمارس السباحة في مكان مخصص لها ورجل يحب ممارسة رياضة التنس في مكان مخصص لها وثالث يحب ممارسة العاب القوي في مكان مخصص لها...فإذا أتيت ودعوت الرجال الثلاثة إلي مجمع رياض ضخم به حمامات سباحة كبيرة وجميلة ، وبه ملاعب تنس رائعة وبه صالات ضخمة لإلعاب القوي بها أجهزة حديثة ومتطورة...فماذا بالله عليك أيها المفكر سيخسر هؤلاء الرجال إن تركوا الأماكن القديمة التي يمارسوا فيها رياضتهم المفضلة وينتقلوا إلي ذلك الجمع الرياضي الكبير الجميل الحديث الذي سيوفر لهم كل ما يحبوه وأكثر ولن يحرمهم مما يحبوا ممارسته بل سيجعلهم يمارسوه براحة أكثر وجمال وإستمتاع أكثر ثم سيوفر لهم فرصة الإضطلاع علي العاب أخري جديدة ومفيدة لربما يعجبهم أن يستفيدوا من إحداها فعلي أي منطق إذن سيرفض هؤلاء الثلاثة الذهاب إلي المجمع الرياضي الكبير ويصرون في البقاء في أماكنهم الضيقة القديمة تلك؟  إن ذلك ليس منطقي ولا عقلي ولو فعلوه لإتهمناهم إما بالغباء أوالغفلة وعدم المنطقية...وإما بالتعصب الأعمي الذي لا يفيد شيئاً بل علي العكس يضر لأنه سيحرمهم من هذه الفرصة الكبيرة التي لن تخسرهم أو تفقدهم شيئاً يحبوه بل علي العكس ستزيدهم وتمتعهم وترتفع بهم ، فحتمية ومنطقية إتباع الرسالة الخاتمة الشاملة والدخول فيها والتزامها والعمل بها واضحة تماماً من هذه الناحية ولا خلاف عليها بين أي إنسان يستخدم عقله المجرد بطريقة منطقية فكرية سليمة.[/rtl]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://constantine25000.7olm.org
     
    اسئلة مطروحة 2
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى قسنطينة :: منتدى الدروس و الخطب الاسلامية-
    انتقل الى: