hakim المدير
عدد المشاركات : 812 تاريخ التسجيل : 10/08/2008
| موضوع: الموت غير القتل الجمعة مايو 15, 2015 10:11 am | |
| الموت والقتل .. الموت أن تغادر الروح البدن فلا يعود للبدن قوام حياة مثل السيارة التي فيها موتور وليس فيها بنزين، الروح تغادر البدن فيبلى الجسد ويفني. القتل عكس الموت الجسد يبلى فتخرج الروح لأن الجسد لا يمكن أن يتحملها لأن لا أحد من الذين يقتلون يمكنه أن يمد يده ويأخذ روح الذي يريد قتله لأن الروح سر من أسرار الله تبارك وتعالى وليس من أمر الله فالذي من أمر الله هو القرآن (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85) الإسراء) في الفرق بين القتل والموت يقول تعالى في سورة آل عمران (ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154)) برز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم فيموتوا. وقال القتل وليس الموت لأن الواقعة واقعة حرب وقتال لا تجد من فقد الروح موتاً في الحروب وإنما قتلاً. حتى لو خاف أحد السيف في وجه آخر فمات من الخوف فهذا قتل أيضاً. في الآية هم مكتوب عليهم القتل فحتى لو كانوا في بيوتهم سيأتي من يقتلهم لأنه كتب عليهم القتل حتى لو لم يخرجوا للقتال لأن أمر الله تعالى لا بد أن ينفذ | |
|